«اسأل مع دعاء» يوضح الفرق بين الفوز المبين والكبير والعظيم
الجمعة 15/أبريل/2022 - 10:31 م
إسراء الحسيني
تناول برنامج "اسأل مع دعاء" مع الشيخ أحمد الصباغ، من علماء الأزهر الشريف، شرح وتفسير كلمة الفوز حسبما وردت في القرآن الكريم، وكذلك توضيح درجاته.
درجات الفوز
فسر الشيخ أحمد الصباغ كلمة الفوز بأنها النجاح أو النجاة أو المرور من العقبات، ليستكمل بعد ذلك موضحا أن للفوز درجات فهناك الفوز العادي، والفوز المبين، والفوز الكبير، وأخيرًا الفوز العظيم.
الفوز المبين
إن الفوز المبين هو النجاة من عذاب الله حتى ولو لم تدخل الجنة والمقصود هنا اجتياز الصراط المستقيم ولكن لم يتم دخول الجنة بعد، أما الفوز العادي فينطبق على الذي يُزحزح من دخوله إلى النار ويُدخل به إلى الجنة وهذا الفوز الذي يتم بالكاد حيث قال تعالى " فمن زُحزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز".
الفوز الكبير
أما الفوز الكبير فحسبما أوضحه فضيلة الشيخ أحمد الصباغ أن المقصود به هو دخول الجنة وذلك طبقًا لما ورد في القرآن الكريم حيث قال تعالى في سورة البروج "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير".
الفوز العظيم
هذا وأكد الشيخ أحمد الصباغ أن الفوز العظيم هو أعلاهم مرتبة حيث الجنة والخلود الأبدي ورضوان من الله بالإضافة إلى المساكن الطيبة وأخيرًا جنات عدن، وتم توضيح ذلك في الآيات القرآنية حيث قال تعالى "تلك حدود الله ومن يُطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها"، وفي هذا الآية تم توضيح أن الفوز العظيم هنا هو الخلود في الجنة، أما قوله تعالى "هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم" وهنا يرتبط معنى الفوز العظيم بالخلود في الجنة مُضافًا إليه رضوان الله، وأخيرًا قوله تعالى "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم"، ويتضح من هذه الآية الفوز العظيم قد شمل الجنة والخلود الأبدي بها ورضوان من الله وختامًا مساكن طيبة في جنات عدن.
اقرأ أيضًا..