الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«حماتي مريضة فمن أحق بخدمتها أنا ولا بنتها».. والتعليقات: «خدمتك لها تطوع»

الجمعة 15/أبريل/2022 - 09:45 م
هير نيوز

تفاعل رواد التواصل الاجتماعي على منشور بإحدى صفحات الفيس بوك كان قد تناول موضوع "من أحق بخدمة الأم المُسنة أو المريضة هل زوجة ابنها التي تعيش معها في نفس البيت أم ابنتها المتزوجة".



خدمة زوجة الابن تطوعية 

أوضحت "ع.ع" أن الأولى بخدمة الأم المريضة هي ابنتها وابنها أما زوجة الابن فيأتي ذلك تطوعًا منها وليس إجبارًا لها، وأكدت "ن.ع" على أن رعاية الوالدين على الأبناء سواء ذكور أو إناث مستشهده بقوله تعالى "وبالوالدين إحسانًا" كما أضافت بأن مساعدة زوجة الابن للأم يكون من مُنطلق كرم أخلاقها.

واجب على الابنة وليس زوجة الابن

كما بينت "و.س" أن الابنة أحق بخدمة أمها لأنها مهما طال المرض فلن تمل من أمها كما أن هناك أمور لا يجب على زوجة الابن الإطلاع عليها كما أنها قد تلقى ضرر في القيام بها وترفضها لذا فإن خدمة الأم واجبة على ابنتها.



ليست بمن أحق بل بمن يفوز

أكدت "م.ح" أن من يريد الستر والرضا والبركة في صحته من الله فيجب عليه أن ينتهز الفرصة ويُسارع هو في خدمة الأم المريضة سواء زوجة الابن أو الابنة، موضحة بأنه لو قامت زوجة الابن بخدمة حماتها اليوم فسيرسل الله لها زوجة ابن في المستقبل تقوم على خدمتها فكما تدين تُدان.

هذا التفكير يجلب الفقر 

في حين أوضح "ر.أ" أننا نشأنا في بيوت الأجداد حيث المعيشة الواحدة من مأكل ومشرب وكان هناك تكاتف وتأزر وكان الجميع معًا في السراء والضراء ولم نكن نسمع عن هذه الأمور أما اليوم فنسمع أنه لا خدمة الزوج واجبة وكذلك خدمة الحماة ليست واجبة، مؤكدًا على أن مثل هذه الأفكار لا تجلب سوى الفقر والفوضى وقلة الأخلاق وذلك على حد تعبيره، مُطالبًا بأنه يجب أن نتقي الله ونربي أولادنا على النحو الذي نرغب أن يكونوا فيه معنا.

اقرأ أيضًا..

ads
ads