الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«شخشوخة الظفر وقلب اللوز» على المائدة.. و«الداير والوزيعة» أشهر العادات الرمضانية بالجزائر

الثلاثاء 12/أبريل/2022 - 12:03 ص
هير نيوز

لكل دولة عربية أو إسلامية طريقتها في استقبال شهر رمضان، ففي الجزائر تحرص النساء على أن تقوم بطلاء المنزل وخاصة المطبخ باللون الأبيض وذلك طبقًا للموروث الجزائري لديهم، كما يقومون بشراء أواني خاصة بشهر رمضان، كذلك تنتشر مطاعم الخير والتي توفر الطعام بالمجان للمحتاجين طوال شهر رمضان.



أشهر الأطعمة على مائدة رمضان في الجزائر

إن من الأطعمة الأساسية والتي لابد وأن تتواجد على سفرة رمضان هي الشوربة الجزائرية والتي يتناولها الجزائريين في الإفطار الأول حيث اعتاد أهل الجزائر على تناول الإفطار على مرتين حيث الشوربة في المرة الأولى بعد أذان المغرب وأطعمة رمضانية أخرى مثل البوراك واللحم الحلو وشخشوخة الظفر بعد صلاة التراويح.


قلب اللوز أشهر الحلويات في رمضان 

تُعد قلب اللوز من أشهر الحلوى التي يتم صناعتها في رمضان حيث أنها جزء من الموروث الجزائري، كما أنه يحرص العديد من الجزائريين في أخذها عند الزيارات الرمضانية للإفطار أو للسهرات بعد صلاة التراويح، كما أن الزلابية والسيقار والصامصة من الحلوى الرمضانية أيضًا في الجزائر.

صلاة التراويح 

تشهد المساجد في رمضان إقبالًا كبيرًا لدى أهل الجزائر وخاصة وقت صلاة التراويح حيث تُعد صلاة التراويح صلاة إلزامية لهم يحرصون بشكل كبير على أدائها.



عادة "الداير" والسهرات الرمضانية 

بعد صلاة التراويح تبدأ السهرات إما العائلية أو مع الأصدقاء وهناك عادة تُسمى "الداير" خاصة في جنوب الجزائر يقوم فيها أهل المنطقة الواحدة بتبادل الزيارات فيما بينهم حتى نهاية الشهر حيث يجتمعون حول مائدة لتناول الحلوى والشاي الصحراوي وأطعمة مُعدة خصيصًا لهذه العادة وفي ختام تلك السهرة يقرأون القرآن ويتبادلون القصص والمعلومات الدينية، وسميت تلك العادة بالداير نظرًا لأن جلوسهم أثناء السهرة يكون على شكل دائرة وطبقًا لترتيبهم في الجلوس يتم تحديد من سيتم زيارته المرة القادمة.

عادة الوزيعة في منطقة القبائل الأمازيغية

هناك عادة رمضانية آخرى إسمها الوزيعة ولكنها تنتشر بين القبائل الأمازيغية، حيث يقوم أعيان المنطقة بتجميع مبلغ مالي وشراء بقرة أو أكثر ومن ثم يقومون بتوزيع لحمها بالتساوي بين فقراء وأغنياء المنطقة وذلك لكونهم يرون أنه كيف لهم أن يصوموا ويوجد جار لهم مُحتاج، حيث تأتي هذه العادة من منطلق فهمهم لدينهم الحنيف.

اقرأ أيضًا..

ads