لم تستطع النساء على الجروب منع نفسها في أن تُعبر عن مدى استيائها مما حدث؛ حيث قالت إحداهن وتُدعى "م.أ" إنه في حال ما كان هذا هو الحمل الأول فالأفضل ألا تُكملي حياتك معه؛ لأنه سيكرر ذلك، مؤكدة على أنه طبع مع الأسف، في حين نصحتها "أ.س" بضرورة عمل تقرير طبي بواقعة الضرب وما نتج عنها من انفصال للطفل عن المشيمة، وأن تُقدم فيه بلاغًا وتقوم بسجنه، وأن تنفصل عنه، كما دعت لها بأن يعوضها الله خيرًا من هذا الزوج كي يكون أبًا جيدًا لأبنائها.

هذا وتعجبت بعض التعليقات من كون الأم تسأل وهي راغبة في إكمال الحمل برغم ما حصل، لتفسر ذلك إحدى المُعلقات قائلة إن هذا الشعور لا يد لها فيه فهذا طفلها من المؤكد أن تحزن من أجله حتى ولو كان والده بهذه الأخلاق.

كما نصحتها "ه.أ" أنه إن أرادات أن تُكمل معه وتُنجب منه مرة أخرى فيجب أن تتم تربية الزوج أولًا على ما قام به تجاهها، وقالت "ش.ش": إن الطفل انفصل عن المشيمة لأن وضعك خاطئ ونصيحتي لكِ انفصلي أنتِ الأخرى.

فيما جاءت إحدى التعليقات السلبية والتي قالت فيها "س.م" إنها غير مقتنعة أنه يكون ضربها بدون سبب، فلا بد وأنها قامت باستفزازه أو الرد عليه أو قد يكون هو شخص مُدخن والصيام سبب لها هذه العصبية، لتأتي التعليقات عليها من "س.أ" بأنه مهما كان ما قد فعلته فهذا لا يُعطيه المُبرر لأن يضربها، كما ردت عليها "ح.ح" بأن سبب ما نحن فيه هو وجود مثل هذه العقول بيننا إلى الآن وذلك على حد قولها.