وقف الزوج محمود، 38 سنة، ويعمل مهندسًا أمام
محكمة الأسرة، بالوايلي لإنكار نسب نجله
الوحيد كريم، والذي يبلغ من العمر 8 سنوات مطالبا بمحو اسمه من شهادة الميلاد، حيث أنه غير قادر على الإنجاب "عقيم".
بداية التعارف
وأضاف المهندس المخدوع أنه لم يكن يتخيل
اكتشاف خيانة زوجته، بعد مرور تلك السنوات مشيرا إلى أنه تزوج من سلمى وكانت تصغره
بثلاث سنوات، بعد أن تعرف عليها من خلال إحدى زميلاته فى العمل
داخل إحدى الشركات الخاصة، ورشحت له هذه الفتاة وأنها أخلاقها عالية، وجميع من
حولها يتحدثون عن اخلاقها، وبناء على سمعة الفتاة الحسنة، قرر أن يذهب لرؤيتها،
وأعجب بها، وبدون مقدمات قرر التقدم لها، ووافقت الفتاة على الفور ليذهب إلى أهلها
ويتم عقد القران، خلال 3 أشهر فقط من الخطوبة، وسريعا حدث كل شيء ليشعر الزوج أن
زواجه سوف يكون بداية حياة تملأها الفرح والسعادة مع سلمى التي وافق بها
وبأخلاقها.
خلافات كثيرة
وأوضح أنه مع مرور الوقت اكتشف أن هناك الكثير من الخلافات وبدأ كلا الطرفين يرى الأخر هو المخطئ حتى تلاشت مشاعر الحب التي كانت متواجدة
بينهما من البداية واستمر هذا الحال عدة أشهر متتالية، لكن الزوج فوجئ بها تؤكد له
أنها حاملا، لم يتمالك الزوج نفسه من شدة السعادة، وأصبح لطيف معها ولا يضايقها
خوفا على الجنين، لكن للأسف كانت تحدث كثيرا من خلافات على أسباب تافهة، وحتى
ولادة ابنه الوحيد، لم يكن حل سوى الطلاق حتى لا يفقدا الطرفين الاحترام الذي كان
متواجد بينهما، فقرر الابتعاد بعد 3 سنوات إلا أن الزوج لم يحرم طفله من أي شيء
وأي مصروفات ولم يقصر فى حقه، وحتى أنه كان يأخذه فى العطلات للتنزه والسفر فى بعض
الأحيان.
وتابع الزوج حديثه: "للأسف لم أكن أعلم أنه
ليس ابني فبعد الطلاق قررت الزواج من أخرى، وبعد الزواج لم أنجب، اعتقدت أن زوجتي
الثانية لديها مشاكل صحية تمنعها من الإنجاب، حتى أنه كان يقول لها أنه لن يتكرها للنهاية، وبمرور الوقت قرر الاثنان عمل تحاليل، لكن المفاجأة وقعت كالصاعقة على قلبه وعقله، فقد اكتشف أنه عقيم وغير قادر على الإنجاب، فقرر الذهاب لزوجته الأولى
وواجها بأنه عقيم وغير قادر على الانجاب، وأنها خانته، وأن هذا الطفل ليس من صلبه
إلا أنها أنكرت هذا الكلام واتهمته بالجنون وتواصل مع محاميه، لرفع دعوى إنكار نسب
وطالب بمحو اسم نجله الوحيد من شهادة ميلاده".
اقرأ أيضًا..