«حماتي بتشغلني وأنا صايمة وتريح بناتها».. زوجة تشكو من بيت العيلة والرد: «انفصلي»
الأربعاء 06/أبريل/2022 - 02:50 ص
إسراء الحسيني
تكثر المشاكل والخلافات بسبب الزواج في بيت العيلة، وتشعر العديد من الفتيات بالصدمة من المعيشة المشتركة وعدم الخصوصية وأحيانا تحكم الأهل، خاصة ممن هن غير مُعتادات على تلك التقاليد، حيث تبدو الحياة غريبة بالنسبة لهن بل وغير مقبولة في أحيان كثيرة، وكانت تلك مشكلة تم عرضها بإحدى صفحات الفيسبوك، حيث طلبت صاحبة المشكلة النصيحة من أعضاء الصفحة.
مشكلة الزواج في بيت العيلة
تبدأ القصة بأن صاحبة المشكلة اضطرت إلى الزواج لكبر سنها ووافقت على الزواج في بيت عيلة، وقالت إن مستواها المادي أعلى من زوجها، وأنها لا تزال عروسة جديدة وتفاجأت بطلب حماتها في أنها ترغب في أن يقضوا رمضان معًا وطلبت منها فيأن تنزل من شقتها مع أذان العصر مؤكده عليها بأن بناتها الثلاثة سوف يساعدوها، ولكن عندما نزلت تم إلقاء كافة الأعمال عليها لدرجة أن حماتها كانت تقول للزوج اجعلها تفعل هذا وذاك، وحينما تحدثت زوجته معه بشأن ما حدث من أمه وأخواته البنات اتهمها بالكذب، كما أوضحت صاحبة المشكلة بأن لدى زوجها ضعف في العلاقة الخاصة بينهما وتريد رأي أعضاء الصفحة هل تُكمل الزواج أم تطلب الطلاق.
نصائح السيدات
قالت "ج.س" للزوجة أن زوجها لم يملأ عينها فلو كان حدث ذلك لما كانت رأت بأن هناك مشكلة في خدمة أهله لذا نصحتها بأن تُعيد حسابتها مرة أخرى وترى هل تستطيع أن تُكمل في هذا الوضع أم لا، كما قالت لها بأن تتحدث مع زوجها كي يذهب للعلاج.
المشكلة ليست في المجتمع
كما رأت "ز.س" بأن ما دفع الزوجة لقبول هذا الوضع هو الخوف من لقب عانس ونظرة المجتمع مؤكدة أن "العيب فينا وليس في المجتمع"، فلابد أن يذهب هذا الزوج للعلاج وإما الطلاق لأن بهذا الوضع فالبقاء معه أو تركه واحد وذلك على حد تعبيره.
لازم الحكومة تمنع الزواج في بيت العيلة
ومن جانبها أكدت "ه.ع" أنه يجب أن يلزم كل واحد منزله الذي يعيش فيه، كما أبدت رغبتها في أن تصدر الحكومة قرار يمنع الزواج في بيت العيلة ويتم إلغائه من الأساس، هذا ونصحتها "م.م" بأن تقول لحماتها أنها لن تستطيع النزول يوميًا وفي حال تصميمها على نزولك شددي على ضرورة أن يتم التقسيم بينك وبين بناتها في الأيام لكونكم جميعًا صائمين.
اقرأ أيضًا..