غموض وأسرار تكشفها الحلقة الأولى من مسلسل «جزيرة غمام»
الأحد 03/أبريل/2022 - 11:31 ص
ساندي جرجس
عرضت قناة "الحياة" المصرية في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك والموافق 2 أبريل، أولى حلقات الكثير من المسلسلات الجديدة الشيقة التي ينتظرها الجميع في كل عام، ومن ضمن أبرز المسلسلات التي أثارت ضجة هو مسلسل «جزيرة غمام».
وعرضت القناة الحلقة الأولى من المسلسل الذي تقوم فيه الفنانة مي عز الدين بدور البطولة؛ حيث تقوم بدور فتاة غجرية، وتتقاسم فيه البطولة مع الفنان طارق لطفي.
ويشارك في بطولة المسلسل أيضاً، الفنان فتحي عبدالوهاب، وأحمد أمين، ورياض الخولي، وعبدالعزيز مخيون، ووفاء عامر، ومحمود البزاوي، ومي الغيطي، ومحمد جمعة، وهبة عبدالغني، وهو تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج حسين المنباوي.
وإليك ملخص الحلقة الأولى من مسلسل جزيرة غمام:
بدأ المسلسل بمشهد لزيارة الرئيس السادات مع محافظ البحر الأحمر لمدينة تسمى القصير، وتم وافتتاح مسجد المدينة مع عائلة شهيرة تسمى عائلة أولاد عرفات، وذهب الرئيس لصلاة الجمعة في المسجد ووقتها رحب إمام مسجد المدينة بالرئيس وروى قصة جزيرة غمام.
أصل حكاية جزيرة غمام
وقال: إن تلك المدينة تسمى جزيرة أولاد عرفات وكان اسمها جزيرة غمام، وبدأ في رواية القصة ثم ظهر مشهد لشيخ الجزيرة ويسمى الشيخ مدين يجمع بين أبطال المسلسل الثلاثة محارب ويسري وعرفات قائلال إنه قام بتربيتهم مثل أولاده رغم أن لم يكن له أبناء في الحقيقة، وجمعهم قبل وفاته وحذرهم لما قد تراه الجزيرة فيما بعد.
وانفرد بمن يسمى عرفات بعد أن أخرج الباقين وتحدث معه وقدم له دفتر وطلب منه أن يخفيه ويكون سرًّا؛ حيث إنه دفتر كان يسجل فيه أخطاء كل شخص من الجزيرة وطلب منه قراءة الدفتر حتى يعرف أهل الجزيرة أكثر، ثم طلب منه أن يحذر أهل الجزيرة من الزوبعة حتى لا تكثر الفتن.
مي عز الدين غجرية
ووصى الشيخ مدين أن يكون محاربًا وريثًا له في المكانة والمشيخة ويسري يرث منزله ثم توفى بعدها، وفي تلك الأثناء يظهر النجم طارق لطفي، والنجمة مي عز الدين وهم في سفينة يقتربون من جزيرة غمام، ومعهم أهلهم في سفن أخرى تتبعهم، وكانت مي عز الدين ترتدي عباءة سوداء مع اكسسوارات ومكياج غجرية.
ووصلت الغجرية مي عز الدين ومعها بطل للجزيرة، ثم نادوا أهل الجزيرة وقال البطل إنهم أهل البحر واسمه خلدون، وإنهم جاءوا للجزيرة للسيطرة عليها وتوفير كل سبل المرح والراحة لسكانها مع أجواء احتفال ورقص وغناء من الأسر الذين معهم في السفن.
العثور على جثة فتاة في البحر
وجد صيادون جثة فتاة في البحر أثناء الصيد وقدموها للعمدة المسمى عجمي، وحكم بأن يبحثوا في الجزيرة عن أحد لديه فتاة غائبة، ولكن كان الملح أخفى ملامح وجهها، حتى ظهرت امرأة عجوز تسمى مليحة، وقالت: إن الجثة لسندس حفيدتها وعرفتها من حلق وسلسة والدتها.
وكشفت المرأة أن هناك سكينة في بطن الجثة وأن ذلك كان بفعل فاعل، وأنها قتلت وليست غريقة مثلما توقعوا وطلبت أن يأخذوا حقها ثم أمر العمدة بدفنها.