«زوجي يمارس طقوسًا غريبة في العلاقة» صفاء تطلب الطلاق أمام المحكمة
الجمعة 01/أبريل/2022 - 06:40 م
محمد علي
صفاء، امرأة في العقد الرابع من عمرها، تحكي مأساتها مع زوجها الأول والثاني، بدموع وألم وحسرة أمام أعضاء مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الجيزة، والأسباب التي دفعتها لطلب الطلاق مرتين على التوالي، مشيرة إلى أن زوجها الأول كان غير مكتمل الرجولة، بينما زوجها الثاني، كان يمارس طقوسًا غريبة أثناء العلاقة الحميمة..
حكاية زوج صفاء الأول "غير مكتمل الرجولة"
وقالت صفاء :" تزوجت لأول مرة من ثلاث سنوات، من زوج يكبرني بعشر سنوات، ورغم فارق العمر، إلا أنه كان وسيمًا ومعالم وجهه تعطيه عمرًا أصغر من عمره الحقيقي، بشوش الوجه، لكن اكتشفت منذ الشهر الثاني من الزواج أنه غير مكتمل الرجولة؛ حيث إنه ضحية حادث سير؛ مما أصابه بعجز، لكنه لم يصارحني".
وأضافت: "حاولت كثيرا أن أتعايش معه، وأحل له مشكلته بالذهاب لطبيب، لكنه كان يعلم جيدًا أن هذه المسألة غير قابلة للعلاج، لكنه تزوجني حتى يرضي غروره، لكن لم أتحمل أن أعيش مع نصف رجل، وهنا بدأت المشاكل تعرف الطريق لحياتنا، وكان يقسو علي ويضربني، ويعذبني، لأن هذا المرض أصابه أيضًا بحالة نفسية واكتئاب حاد، فكان يفرغ المشاعر السلبية في ضربي وتعذيبي، وهنا عدت لوالدي فى الشهر الخامس وحكيت لوالدي عما يفعله وأيضًا ما أعانيه مع هذا الشخص".
وأضافت: "والدي ذهب إليه كي يطلقني لكنه رفض؛ مما دفع والدي لتركه، وقال له: "المحكمة هي الفيصل بيننا"، وبالفعل أقام والدي دعوى طلاق للضرر من زوجي وانفصلت عنه".
اقرأ أيضًا..
حكاية زوج صفاء الثاني
استطردت صفاء في سرد مأساتها، قائلة: "لأنني أصبحت حاصلة على لقب مطلقة ولم أتجاوز منتصف الثلاثين، كان والدي يبحث لي عن عريس حتى لو سبق له الزواج، وبالفعل لم يمر كثيرًا حتى أصر والدي على الزواج من هذا العريس الذي أحضره لي؛ خوفًا عليَّ من نظرات الناس وكلامهم؛ لأن لقب مطلقة في مجتمعنا وصمة عار تحاصر وتطارد الزوجة المطلقة حتى تفك العقد والنحس".
وأضافت: "كان الرجل في العقد السادس من العمر أي يكبرني بـ20 عامًا، كان صاحب محل تجاري لإكسسوارات التكاتك، كان سعيدًا بهذه الزيجة، لكن لم أسترح له ورغم ذلك تزوجته وسط مباركة الأهل والأصدقاء والأحباب، ومرت الشهور وكنت أتحمله رغم أنني كنت أطيق العمى ولا أطيق هذا الرجل؛ لأن فارق السن كان تاركًا اختلافًا كبيرًا في التفكير وكل شيء".
وأضافت: "كان رجلًا همجيًّا وعلى النقيض من زوجي الأول، فهو يعيش فقط للعلاقات الحميمية يستيقظ وينام على هذه العلاقة؛ مما جعلني أمل وأكره تلك العلاقة؛ حيث إنه كان يمارس طقوسًا غريبة أثناء تلك العلاقة، كان يضربني فى أماكن حساسة، ويعذبني، ويشترط أن يقيدني بالحبال قبل تلك العلاقة، وفوجئت به يضربني في أثناء ذلك مما اضطرني إلى عدم تحمل العيش معه وعندما ذهبت لوالدي رفض فكرة الانفصال؛ حيث إنها ستكون المرة الثانية، ولكني ذهبت للمحامي وطلبت منه يقيم دعوى خلع، للانفصال عن الزوج وبالفعل حصلت على حريتي وحكمت المحكمة بالطلاق خلعًا لصالحي.