تكريم الفائزين بجوائز المسابقات الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
للأمهات.. علامات توضح تأخر الطفل في السمع والنطق
السبت 02/يناير/2021 - 02:34 م
إسلام علام
تتحير الأمهات حديثات الولادة وخاصة صاحبات التجربة الأولى، في كيفية معرفة هل طفلها طبيعي أم متأخر في السمع والنطق.
قالت الدكتورة نبيلة شاكر، باحثة الدكتوراه في أمراض التخاطب والحاصلة على ماجستير الصحة النفسية واضطرابات اللغة، والتي تعمل كأخصائية في مجال التخاطب منذ سنوات في تصريحات خاصة لـ"هير نيوز"، إن "هناك علامات توضح للأم هل الطفل طبيعي أم متأخر في السمع والنطق، ولكن لكل سن علامات بعينها، إذا حدثت تبدأ الأم في القلق الفعلي وتدرك أن طفلها متأخر فإذا أكمل الطفل 6 شهور، ولا ينتبه لمصدر الصوت، ولا يتواصل مع الأم أثناء التغيير أو اللبس، وإذا أكمل سنة ولا يستطيع أن ينفذ أمر بسيط مثل، "هات الكورة"، أو لا يستطيع المشاورة على شيء يرغب به، أو يعمل بيديه حركة "باي باي"، أو يقلد حركات الأم.
وتابعت شاكر: "إذا أكمل الطفل 15 شهرًا ولا ينطق كلمة، والمقصود هنا بالكلمة، شيء يرغب به ولا يستطيع التعبير عنه مثل "ممم"، و"إمبو" وإذا أكمل سنة ونصف ولا يفهم كلمة "لا" لنهيه ومنعه عن القيام بشيء، ولا يستجيب بالرد عند السؤال عن حواسه كالعين أو الفم أو اليد، وإذا أكمل سنتين ولا يستطيع أن يقول جملة من كلمتين، مثل "بابا فين"، "ماما مم" أما إذا أكمل 3 سنوات ولا يستطيع أن ينفذ أمر من جزئين مثل "هات الكورة وادهالي"، أو كلامه غير مفهوم، مجرد كلمات كثيرة وراء بعض ولكن غير مفهومة.
وأضافت: "في هذه الحالة وعند ملاحظة هذه العلامات أو مايماثلها يجب على الأم التوجه لأخصائي التخاطب والذي يحدد مبدائيًا بالملاحظة هل الطفل عادي "نورمال" أم "ابنورمال" غير عادي، ولكل حالة منهم معاملة وطرق علاج مختلفة".
وعن أول الاختبارت وأهمها التي يجب على الأم أن تقوم بها في هذه الحالة قالت: "لابد من قياس السمع، لأن هناك أمهات كثيرة تعترض على قياس السمع وتقول "ابني بيسمع كويس"، لأنه من الممكن أن يستجيب لها وهو غير سامع بدرجة كافية، فمقياس السمع هو الأفضل لأنه يحدد كل شيء حتى لأخصائيي التخاطب في كيفية ووضع خطط الجلسات".
