هناء للمحكمة: «تزوجته رغمًا عن أهلي وبعدها فص ملح وداب!»
"هناء" امرأة فى العقد الرابع من العمر، انحصرت حياتها في أطفالها الثلاثة بعد أن أدارت لها الحياة ظهرها منذ خمس سنوات، حكايتها بدأت حينما كان عمرها 18 عاما، أحبت جارها "عبد العزيز" عربي الجنسية، كان كل شيء فى حياتها، أكبر منها بحوالي 6 سنوات، ويعمل في مهنة بسيطة، تقدم للزواج منها وفى بداية الأمر رفضه أهلها، لأن دخله محدود جدا، لكن هناء ضغطت عليهم، ووافقوا على الزيجة، وتمت الخطبة وتحملته لسنوات، وأخذت تساعده على أمل أن يكبر، ويقف على قدميه، واشترى شقة صغيرة مكونة من حجرة وصالة، وبعد خمس سنوات خطوبة، تزوجا، وملأت السعادة بيتهما الصغير، وشعرت هناء بطفل يتحرك بين أحشائها، كما أن طلبات البيت تزداد، وراتب زوجها يكفي الطعام بالكاد.
وبدأت المشاكل تعرف طريقها إلى بيتهما، بعد أن أنجبت هناء طفلها الأول، والديون تراكمت على عبد العزيز، لم يستطع الزوج تحمل نفقات زوجته، بعد أن أنجبت الابن الثاني، وأخذ يتهرب من المسئولية، كان يهتم بنفسه فقط وينفق أمواله على ملابسه ومزاجه، أما زوجته المسكينة فكان يعطيها الفتات هي وأولادها، وعندما تحاول الاعتراض يضربها بعنف وقسوة، حياتها تحولت إلى جحيم، لم تشكو لأهلها لأنه اختيارها، كما أن والديها توفيا، وأشقائها كل منهم يهتم ببيته، لكنها لم تيأس وكانت تحاول الإصلاح من زوجها، وبالفعل بدأ الزوج يعود إلى قواعده مرة أخرى، بعدما أخبر زوجته أنه جاء له فرصة عمل فى إحدى الدول العربية، ولكنه يحتاج لمبلغ مالي للسفر، وبدأت تدخر هناء كل الأموال حتى يسافر.
اقترضت من جميع جيرانها وصديقاتها، حتى استطاعت أن توفر له المبلغ المالي، سافر الزوج وانقطعت أخباره عنها، حوالي عامين ولم يتصل بها، وفى تلك الفترة أخبرها أحد جيرانها الذي كان قد سافر لنفس البلد، أن زوجها متزوج هناك، من امرأة من نفس البلد، ولا يريد العودة.