«المزواج».. طلق الأولى لاهتمامها بأطفالها والثانية هربت من مشاكله
الخميس 24/مارس/2022 - 11:16 م
محمد على
وقف الزوج داخل مكتب التسوية التابع لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة شارد الذهن، لم يخطر بباله أنه يوما ما سيقف فى هذا المكان والسبب شريكة حياته، جاء الزوج قبل ميعاد الجلسة بحوالي نصف ساعة، وأخذ يتذكر أجمل الذكريات بحلوها ومرها، فقد كانت شريكة حياته هي المرأة التي طالما كانت فى خياله ووجد فيها ضالته المفقودة وقرر الارتباط بها، ولكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث وقع الطلاق بعد زواج استمر سبع سنوات، وأثمر هذا الزواج عن طفلين فى عمر الزهور.
السكرتيرة هي الحل
جاء الدور على الزوجين، جلس الزوج بعيدا عن زوجته، وبدأ الزوج يشرح بداية القصة، عرف نفسه، قائلا :"اسمي"ت.ش"، فى منتصف الثلاثين من عمري، ميسور الحال، تزوجت منذ سبع سنوات من زوجة رأيت فيها كل أحلامي، أقيم فى فيلا بالقاهرة الجديدة، فى بداية زواجي وكان الاستقرار هو سيد الموقف، وبعد فترة شعرت بأن مشاعري بدأت تتغير تجاه زوجتي نتيجة معاملة زوجتي القاسية تجاهي"، مشيرا إلى أنه بدأ يشعر بالإهمال فى معاملتها له، وعدم الاكتراث بمشاعره، فشعر بأن مشاعرها وحبها وحنانها أصبح ملكا لأولادها، دون الاهتمام به فأخذ الزوج يبحث عن الحب فى مكان أخر خارج البيت، وكانت سكرتيرته هي القريبة منه.
وأوضح الزوج أنه بدأ يشعر بالانجذاب نحوها على حد قوله، وأصبح لا يستطيع أن يمر يوم دون ان يراها، وأهمل بيت الزوجية، وقرر على الفور أن يتزوج من السكرتيرة الخاصة به، اشتري لها فيلا تسكن بها أيضا فى مدينة الرحاب، تبعد عن فيلا زوجته حوالي عشرة أمتار، وعلمت الزوجة أن زوجها متزوج عليها، رفعت عليه قضية خلع، ومن هنا بدأت الخلافات والمناورات بينهما، وبدأت تشعر زوجته الجديدة بان هناك خلافات لا حصر لها مع زوجته، وطالبت هي أيضا بالخلع، وقام الزوج بتطليق الزوجتين غيابيا، واتفق الزوج مع زوجته الأولى على دفع النفقة الخاصة بأولادها ألفي جنيه، فى الأسبوع، ظل يدفعها بانتظام حتى انقطع عن دفع النفقة الخاصة بالأولاد، وطالبت الزوجة حقها فى النفقة، وقال الزوج أنه على استعداد لدفع النفقة مقابل مشاهدة أولاده كلما أراد مشاهدتهما، ووافقت الزوجة على أساس أن يدفع زوجها النفقة الخاصة بأولادها.
اقرأ أيضًا..