«بلاش طقم الكوبايات».. كيف تكسبين قلب حماتك بـ هدية عيد الأم؟
الأحد 20/مارس/2022 - 10:01 م
إسراء الحسيني
اختيار الهدايا فن لابد من تعلمه فليس كل الهدايا مُناسبة لكل المناسبات أو كل الأعمار وخاصة عند شراء هدية للمرأة، وبما أننا يفصلنا بضعة ساعات عن الاحتفال بعيد الأم فما هي الهدايا التي تُكسبك قلب حماتك؟
احذري هذه الهدايا
إن الحماة هي الأم الثانية لذا لابد من الاهتمام بالهدية التي ستُقدميها لها، لذا عليكِ الابتعاد كل البُعد عن شراء الهدايا التقليدية كأطقم الكوبايات، كذلك الهدايا التي تُشعرها بعمرها وأنها قد كبُرت في السن كأن تأتي لها بـ "عُكاز" كهدية وهنا سوف تلقين من حماتك ما لا يُحمد عُقباه، كما أنه ليس من اللطيف أن تأتي لها بهدية عبارة عن أغراض خاصة لها، وللهدايا الوقتية دور كبير في إثارة غضب الحماة كأن تقومين بدعوتها للعشاء بالخارج كهدية بمناسبة عيد الأم، وللورود أيضًا نفس الانطباع والمصير، لا تقومي بشراء عباية لأنه وببساطة قد يخونك المقاس في الأغلب.
هدايا ترغب فيها بعض الحموات
عليكِ انتقاء الهدايا بذكاء لاحظي ما الذي تُحبه حماتك والذي تشتريه دومًا، فإن كانت حماتك لديها شغف وحب لارتداء الحقائب فهذه ستكون هدية مناسبة لها، كما أن كثير من الحموات تحب شراء أطقم السرير فلما لا؟، فهذه هدية مناسبة من كافة الجوانب، ولو أن حماتك تُحب الاعتناء ببشرتها فعليكِ بشراء مجموعة للعناية بالبشرة لها، أو احجزي لها بإحدى مراكز التجميل والعناية بالبشرة، ولا نقاش في كون غالبية النساء تُحب الذهب فإن كانت حماتك من محبيه أم لا فهذه تُعد من أنسب الهدايا وأعظمها قيمة.
وبعد ما تم سرده يبقى قول آخر وهو أنه يوجد عدد كبير من الحموات لا يهمها كل هذه الهدايا هي فقط تُريد أبنائها وزوجاتهم وأولادهم في أحسن حال فلا يفرق معها ذهب أو غيره فالكلمة والاهتمام هما كل ما قد تطلبه منهم، وهذه النوعية من الحموات لو أتوا لها بكنوز الدنيا تحت قدميها فلا يوفيها أجرها، واعلمي أن المعاملة الطيبة والكلمة الحسنة لحماتك تُكسبكِ قلبها ورضاها دون الحاجة إلى أن تشتري لها أي هدية.
اقرأ أيضًا..