آمال أمام المحكمة: «اكتشفت إن ليا ضرة بعد 4 شهور زواج»

"آمال.ك"، من أسرة ميسورة الحال، صاحبة جسد ممشوق وجمال ملفت، لكنها أصيبت بعجز في عينها الشمال، بسبب طلقة طائشة بأحد الأفراح، وأصبحت تلك العاهة حائلا بينها وبين الزواج، بدأت الأيام والسنين تمر وعمر آمال تجاوز الـ36 عامًا، اشترت في تلك الفترة شقة وسيارة، رجال كثيرون كانوا يطلبونها للزواج لكنها كانت ترفض لأنها تعلم أنهم يطمعون فيها.

بداية التعارف
وفى أحد الأيام شاهدت رجلا فى النادي في بداية العقد السادس من العمر، يبدو عليه أنه فى مركز مرموق، شاهدها، حاول التقرب منها، وبالفعل تعرف عليها وتحدث معها، والتقى بها فى النادي أكثر من مرة، وأكد لها أنه ليس طامعا فى أموالها، ورغم أنها أكدت له أنه لا أمل فى شفاء عينها، إلا أنه أصر على الزواج منها، هنا شعرت فقط أنها وجدت الشخص المناسب، والذي يحبها لشخصها فقط، وشعرت آمال بالحب والسعادة مع هذا الرجل، وبالفعل تقدم لها وتزوجا وسط مباركة الأهل، وعاشت آمال 4 أشهر جميلة وفى سعادة مع زوجها، لكن بعد ذلك بدأ زوجها يتغير، ويتعصب لأتفه الأسباب، وفى أحد الأيام صارحها بأنه يمر بأزمة مالية، وسوف يقوم ببيع شقة الزوجية، لإنقاذ نفسه من الإفلاس، حاولت آمال مساعدته وإعطائه المال، لكنها فوجئت به يرفض، وأصر على بيع الشقة والسيارة لتسديد ديونه، وأنه بما يتبقى بعد سداد ديونه سوف يشتري به شقة صغيرة، لكن آمال أصرت على مساعدته، واقترحت عليه أن يقيما فى شقتها والأموال التي ستتبقى منه يقوم بعمل مشروع كبير وبالفعل وافق الزوج بعد إلحاح شديد، بعدها توالت المفاجأت، فى أثناء تفتيشها فى أوراق زوجها، فوجئت أن مؤهه الدراسي ليس بكالوريوس ولكن دبلوم تجارة، وعندما واجهته أبلغها أنه كان يخشى رفضها الزواج منه، ولكن فى إحدى الليالى فوجئت بطرقات شديدة على الباب، فى ساعة متأخرة من الليل.

مفاجأة غير متوقعة
وأضافت أنها عندما فتحت الباب فوجئت بامرأة وطفلين، تصرخ فى وجهها ووجه زوجها، وزوجها يحاول تهدئتها وصرفها من المنزل، وعندما سألتها الزوجة  أبلغتها أنها زوجته الأولى، وهنا طرد الزوج زوجته الأولى وأطفالها من المنزل معتقدا أنه بذلك سوف يرضى غرور أمال، لكنه فوجئ بها تطلب الطلاق، وطردته، وتقدمت بدعوى أمام محكمة الأسرة بالزيتون، بطلاقها للضرر ودعوى أخرى تطلب منقولات الزوجية ودعوة نفقة، وتقدمت بكل المستندات، حيث أقر في عقد الزواج أنها زوجته الأولى، وأثبتت حصوله على دبلوم رغم أنه ادعى أنه حاصل على بكالوريوس، وبالفعل حكمت المحكمة بطلاقها، واستردادها لقائمة المنقولات ونفقة لصغيرها.

اقرأ أيضًا..

هاربة من 12 قضية.. سقوط «رشا» إمبراطورة الكيف في قبضة «الداخلية»