باعت جسدها وسرقت من أجل حبيبها والنهاية 5 سنوات سجن
الجمعة 18/مارس/2022 - 12:50 ص
محمد علي
قدمت "ن.ط"، من أجل عيون حبيب قلبها تضحيات كثيرة من وجهة نظرها، التضحية الأولى عندما هان عليها جسدها، فسلمته لحبيبها، وبالتالي فقدت أعز ما تملك، التضحية الثانية، حينما طلب منها لكي يتزوجها أن تسرق صاحب المكتب الذي تعمل لديه، ولم تكذب "جوليت" خبرا، لكن مصيرها الآن هو السجن مع عشيقها، وبعد أن ضاع مستقبلها بسبب "روميو"، نادمة، وليس لديها ما تبكي عليه، وخاصة أن المحكمة أصدرت حكمها بسجنها 5 سنوات.
بداية الواقعة
البداية عندما تقدم صاحب مكتب عقارات يدعى "ا.ص"ببلاغ
إلى قسم الشرطة يفيد فيه بوجود كسر فى باب مكتبه، وسرقة
ريسيفر وجهازي كمبيوتر و6 هارد ديسك، ومبلغ مالي وثلاجة، وبالفعل تم تشكيل فريق
بحث وتم كشف لغز الجريمة، وتبين أن وراء ارتكاب الحادث فتاة كانت تعمل بالمكتب
تدعى "ن.ط"، وأن سبب الجريمة "الحب وغرامها بحبيب قلبها التي رضخت
لأوامره ونفذت الجريمة".
سرقة مكتب عقارات
المتهمة "ن.ط" عمرها 23 عامًا، حلم
حياتها الزواج من فارس أحلامها، حيث بدأت بالعمل فى مكتب عقارات كمصدر رزق تستطيع العيش
منه ولكن سهام إبليس لم تتركها لحالها، تمردت "ن" على وضعها واختلقت أسباب وهمية لصاحب المكتب وتركت العمل للبحث عن وسيلة أخرى تحصل منها على المال
الكثير، تعرفت على شاب يدعى "ع"، 27 عاما، ونشأت بينهما علاقة عاطفية
انتهت بعلاقة غير مشروعة، وتوالت المقابلات بينهما، وبدأت تشعر بمسئولية وفقدانها
لأغلى ما تملك، طلبت من حبيبها الزواج، والتدخل لإنقاذها من هذه المشكلة، بإتمام الزواج
قبل افتضاح أمرها، صمت ولم يرد عليها، وأخبرها بأنه يمر بأزمة مالية، ولا يستطيع
تدبير أموره، وهنا دارت فى ذهنه فكرة شيطانية وعرض عليها سرقة مكتب العقارات التي
كانت تعمل فيه، وفكرت الفتاة لفترة واقتنعت بها، وبالفعل خططا لجريمتهما وفى يوم
الواقعة تسللا إلى المكتب، وسرقا محتوياته، وقبل مغادرة المكتب أحدثا تلفيات فيه
لإبعاد الشبهة عن الفتاة، لكنها لم تعلم ان الجريمة الكاملة لم ترتكب بعد وأن للص
لابد وأن يترك أثرا وخيطا لرجال الأمن يتم من خلاله كشف الجريمة.
ضبط المتهمين
وبالفعل تم كشف
الجريمة والتوصل إليهما، وتم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بتفاصيل جريمتهما، وتحرر
محضر بالواقعة وأحيلا إلى النيابة التي قررت إحالتهما إلى المحكمة التي أصدرت
حكمها السابق عليهما.
اقرأ أيضًا..