سيدة تسأل عن حُرمانية رفضها إعطاء زوجها حقوقه الشرعية لبرودة الطقس.. إجابات صادمة

هذا ولاقى السؤال استنكارًا كبيرًا حيث جاءت التعليقات رافضه من أن تُطرح مثل هذه الأسئلة على العلن موضحين أن هذه أسرار ولا يجب ذكرها هكذا، كما طالبوا الزوجة أنه من الأفضل أن تتوجه إلى الأزهر لتعرف فتواهم في هذا الأمر.

كما جاءت بعض التعليقات مُتهكمة من سؤال الزوجة حيث قال أحدهم يدعى "ي.أ"" يعني انتي مديه ربنا حقه في كل حاجة وجاية تسألي ده حرام ولا حلال" وقال آخر "أعان الله شعبًا يُحارب الوباء والغلاء والغباء وقلة الحياء".

في حين رأى البعض أن هذا السؤال خادش للحياء والغرض منه هو إيصال الناس إلى أن الأسئلة في مثل هذه الأمور من الأشياء العادية، كما اكتفى آخرون بذكر أبيات من الشعر يعبرون من خلالها عن تدني المستوى الأخلاقي الذي قد وصلنا له، حيث ذكر أحدهم بيت الشعر القائل "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبوا أخلاقهم ذهبت"، وأوضح بعض المُعلقين على أن العلاقة الزوجية تُبنى على الاحترام ومراعاة مشاعر الآخرين فلا شيء يؤخذ بالقوة".

وأما عن رأي الدين فقد قال الشيخ أشرف عبد الجواد أحد علماء الأوقاف أن هناك حديث لرسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال فيه "إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأتيه وإن كانت على تنور"، والتنور هنا يُعني أنها لو كانت تخبز الخبز على النار، وأما عن برودة الجو فقد قال الشيخ أشرف عبد الجواد أنه لا مانع من أن تتوضأ الزوجة وتنام ولا يوجد مشكلة إن فاتها صلاة الفجر موضحًا بأن الحقوق المُتعلقة بالله، فإن الله يعفو ويصفح فيها أما حقوق العباد فغير ذلك.