الباحثة الإعلامية نانسي نبيل تكتب: الأسحار ونبش القبور
وانتشرت في الفترة
الأخيرة فيما يسمى حملات تطهير القبور أو ما يسمى بنبش القبور ، وتفسير هذه
العبارة أن بعض الناس المسؤولون عن تطهير المقابر من الأسحار لهم حق الاستعانة بالسحرة لتحديد مكان السحر عن طريق
فتح المقابر ونبش ما فيها مما يعرض الموتى للأذى فيوجد للمقابر حرمة و للميت حرمة
فكيف يتم إختراق هذه الحرمة مستعينين بالسحرة
وما يعاونهم ، وهم الذين آذوا ألاف من البشر وسلموا أنفسهم للشيطان ، فمن
اعتاد على صنع الشر لا يمكنه لباس الخير فمن وثق في مساعدة ساحر فإنه أثم ، وقد
حرمت دار الإفتاء مايسمي بنبش القبور تحريما قطعيا ، وأكدت «الإفتاء» بأن لا يجوز
فتح القبور لهذا الأمر، فلا يفتح القبر على الميت إلا إن تيقن أن الجسد قد بليت
عظامه وصار رميما، أو لسبب شرعي كمن لم يجد قبرا يدفن فيه الميت لأن الميت يتأذى .
وعلى الرغم من هذا
الرأي الشرعي القطعي إلا أنا كثير من
الناس لن ينصتوا لهذا الرأي. وبدأوا في حمالات فتح ونبش القبور بمساعدة المتخصصين
والسحرة لازاله الأفعال يعالجون الخطأ بخطأ أخر وهم وضع ثقتهم في سحره ولا يعلمون
أن الله يسبب الأسباب لرفع البلاء والأذى في وقت حدده الله تعالى، وأن كل من تأذى بسبب السحر فإن الله
يختبر صبر العبد على هذا الإبتلاء ليجزيك على هذا خيرا ويعوضه الله بأكثر مما كان
يتوقع ، دون الإستعانة بأي شخص تخلى عن طاعة الله واختار طريق الأذي والكفر ،ولذلك
لابد من أحكام قضائية صارمة تصل إلي حد الإعدام أو المشدد تطبق علي كل من يثبت أنه قام بفعل سحر أو تعاون
في هذا لأنها جرائم لايمكن التهاون فيها
لأنها انتشرت بشكل كبير وهي تمثل الموت
العمد لأشخاص أبرياء وأذي نفس ليس لها أي ذنب
تجعلها تذق من العذاب ما يكفيها حتى يصيبها الموت أو الجنون أو الحسرة، فإن
دعتك قدرتك علي ظلم وأذى العباد فتذكر قدرة الخالق الجبار.