فتاة تسأل عن حُكم التفاؤل والتشاؤم بأرقام وأيام معينة.. «الإفتاء» تُجيب

التفاؤل والتشاؤم من سمات النفس البشرية، فالبعض منا قد يستريح لبعض الأرقام، أو تحب أياما معينة في الأسبوع، وهناك بعض السيدات أو الفتيات قد يتشائمن من بعض العلامات أو الأرقام أو الأيام، ولذلك أرسلت فتاة إلى دار الإفتاء المصرية، تستفتيها فيها وتسأل عن الحكم الشرعي للتشاؤم أو التفاؤل ببعض الأرقام أو ببعض الأيام التي يتَوقَّع معها الشخص حصول شيءٍ من خير أو شر؟
وتعرض لكِ سيدتي «هير نيوز» الإجابة من خلال فتوى الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية.
حُكم التشاؤم والتفاؤل بأرقام وأيام معينة
ويقول الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية، إن التشاؤم بالأرقام والأيام وغيرها منهي عنه شرعًا؛ لأن الأمور تجري بقدرة الله تعالى، ولا ارتباط لهذه الأشياء بخير يناله الإنسان أو شرٍّ يصيبه.
والتشاؤم هو: حالة نفسيَّة تقوم على اليأس والنَّظر إلى الأمور من الوجهة السَّيِّئة، والاعتقاد أنَّ كلَّ شيء يسير على غير ما يُرام، وهو عكس اليُمْن أو التفاؤل. انظر: "الصحاح" للجوهري (5/ 1957، ط. دار العلم للملايين)، و"لسان العرب" لابن منظور (4/ 512، ط. دار صادر).
التشاؤم والتطير
التشاؤم بالشهور