سارة الجافي تكتب... صدفة
هناك نوعين من الصدف
التى يقابلها الانسان فى حياته..
فى الصدف السعيده التى
تجعل حياته تتغير للافضل كلنا ننتظرها وهناك من يعيش فى انتظارها...
وفي صدف حزينه تحول
الحياه ككل الى اتجاه لم تود الذهاب اليها يوما..
الشخص الذى يكتشف وجود
مرض ما لديه بالصدفة ليتغير مسار حياته كليا من الناحية العمليةوالاجتماعية...
فليس كل الصدف محببة لكن اليوم خصصا لكم الحديث عن الصدفة فى الحب. (حب الصدفة)
تكون الصدف من أجمل
مواقف الحياه و اكثرها طرافة فكثيرا ما تتعرض لمواقف من باب الصدفة و تكون ايجابية
التاثير وقد نتعرف على اشخاص رائعين..
وهناك اشياء لم نستوعب
سبب حدوثها..
قد يتسائل البعض هل هى
صدفة بالفعل؟ ام إنها أمر مرتب ؟
اجمل ما فى الصدفة انها
خالية من الانتظار..
رب صدفة خير
من الف ميعاد..
صدفة فى العمر
ربما تكون سبب لتغير جذرى فى الحياه..
لا تخلو حياه اى انسان
من الصدفةوالتى تنتج عن امور غير متوقعة وتاتى دون ترتيب ولا موعد ولكن عند تحليل
الحدث بدقة قد يتساءل البعض هل هى صدفة بالفعل؟ ام انها امر مرتب..
حين يتحدثون عن جمال
الصدف ساتحدث عن يوم جمعنى بك..
صدفه لحوار غير مرتب
ياتى بثمار كم سعيت لكى تحقف بعضها.. فقط لياتى صدفة هذا الحوار ليغير وجه الحياه
العابس لوجه تعلوة الابتسامة..
العالم ربما مبنى على
الصدفه ولكن الكثيرين فى هذا العالم يعلم ان الصدفة هى لحظات مقدر لها ان تحصل فى
وقت ما..
لم تكن صدفة حين عثرت
عليك..
كنت مرسوما على حدود ايامى..
كنت شيئا انتظره
وينتظرنى..
لم يكن لقائنا الا
بداية حكاية صاغها القدر بإتقان..
صدفة واصبحت تلك الصدفة
سعادتى