كلام ستات

الزواج في بيت العيلة.. يُسبب 90% من حالات الطلاق

الأحد 06/مارس/2022 - 08:52 م

إسراء الحسيني

فيما مضى كانت غالبية البيوت تلم شمل جميع أفرادها بزوجاتهم وأبنائهم، فقد صورت السينما والدراما هذه الروح كما كان واضحًا في مسلسل "الوتد"، ولكن هل اختلف الوضع الآن عن السابق؟، أم مازالت تلك البيوت بعاداتها وتقاليدها واقفة في وجه تغيرات الحياة؟.

بيت العيلة ما بين مؤيد ومُعارض

ولمعرفة وضعية "بيت العيلة" اليوم في مجتمعنا المصري تم سؤال الناس حول الأمر وانقسمت آرائهم ما بين الحنين لتلك الأيام بكل ما تحمله من خير وبركة وتعزيز لصلة الرحم والتي أصبحت الآن شبه مقطوعة، في حين جاءت آراء رافضة رفضًا قاطعًا للسكن في "بيوت العيلة" حيث ذكرت إحدى السيدات أن البعد أفضل وذلك لدرء المشاكل التي لا تنتهي بين الحماة وزوجات أبنائها إضافة إلى المشاكل القائمة بين "السلايف" والتي تنتهي بقطع العلاقات بين الأخوة وأحيانًا بين الأم والأب وأبنائهم، مشيرة إلى أن "بيت العيلة" عيوبه أكثر من فوائده.

خبرات مُنفرة

وبسؤال فتيات لم يتم لهم الزواج بعد عن رأيهن فيما لو تقدم لهم شاب مناسب من كل شيء ولكن سيتم السكن في "بيت العيلة" جاءت الردود صادمة حيث ذكرت إحداهن "هرفضه حتى لو دفع قد وزني "بيت العيلة"، بالإضافة إلى ما كانت تستمع إليه من أقاربها مُضيفة "الله الغني عن البيوت دي" وذلك على حد وصفها، كما أشارت إحدى الفتيات إلى أن "بيوت العيلة" تفتقد إلى الخصوصية فإن تم توفير هذه الخصوصية فلا مانع من السكن بـ "بيت العيلة".

رأى الدين

هذا ويأتي رأى الدين ليكون فاصلًا في تلك النقطة حيث صرح الدكتور فتحي عثمان الفقي عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أن "بيت العيلة" بمفرده يتسبب بنسبة تتجاوز الـ 90% من حالات الطلاق وذلك للتدخل الصارخ الذي يمارسه الأهل تجاه مشاكل وحياة أبنائهم مع زوجاتهم مما يجعل الأمور تتفاقم وتصل لطرق مسدودة، مُضيفًا بأن من حق الزوجة على زوجها أن يوفر لها سكن خاص بها تجد فيه راحتها وخصوصيتها.

اقرأ أيضًا..