الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

سهر أمام المحكمة: لن أعيش بين ضرتين

الأربعاء 23/فبراير/2022 - 05:24 م
هير نيوز

بدموع عينيها، بدأت الزوجة سهر، 40 عاما، وتعمل فى إحدى الشركات الخاصة قائلة: لا يمكن لأي أحد أن يشعر بما أشعر به الأن، كنت مغفلة، وساذجة، استغل رجل طيبة قلبي، وأوقعني فى شباك حبه، وتزوجني وجعلني أقف بجانبه بكل ما أوتيت من قوة، حتى عندما ظهر على حقيقته السيئة من بخل فى المال والمشاعر، صبرت عليه وتحملت من أجل عيون ابنتي، وفى النهاية اكتشفت أني الزوجة الثالثة له وعلى ذمته قبلي زوجتين.




واستكملت سهر: 14 عاما عمر زواجنا، سرق مني أجمل سنوات عمري، وجعلني أعيش أسوأ فترات حياتي، بخل وظلم وخيانة، القسمة والنصيب وحدهما كانا وراء تعرفي بزوجي مدرب رياضي يكبرني سنا بسبعة سنوات، كان ذلك منذ 15 عاما، حيث كان يعمل بشكل غير منتظم كمدرب رياضي متنقل، كما أنه كان يعمل فى وظائف حرة غير التدريب، كنت وقتها مشتتة وغير مستقرة، لم أفكر فى الحب أو الزواج، كل ما كنت أفكر فيه الحصول على فرصة عمل جيدة أستطيع أن أحقق ذاتي بها، وبالفعل حصلت على فرصة عمل بالشركة التي أعمل بها الآن، أعطيتها وقتي، كنت أثق أنني أفهم الناس، وأشعر أن لدي الحاسة السادسة بالشعور بالمحيطين، لكن أخطأت فى اختياري هذه المرة، مما جعلني أضيع حياتي ووقتي ومالي، فقد خدعني ورسم علي صورة مزيفة لنفسه، بانه رجل شهم وطيب، ولديه القدرة على العطاء بلا حدود، تمكن بعفوية وخفة دم، ان يخطف قلبي، ويستدرك مشاعري نحوه، حتى أوقعني فى شباك هواه، دون رؤيته أو سماع صوته، كان يحدثني عن أحلامه وطموحه فى عمل مشروع والدخول فى بيزنس كبير، عشت معه أحلامه وتمنيت أن أشاركه تلك الأحلام، حتى فاجأني بطلبه الزواج مني، وافقت على الرغم أنه لا يمتلك شقة، وأقنعني أنه سوف يستأجر شقة، لم أسأل عنه أو على عائلته، اكتفيت بالأوهام التي قدمها لي فى بداية علاقتنا، وسعدت بجودة بجانبي، وعشت معه أياما من السعادة المزيفة، وزادت سعادتي عندما زفيت إليه خبر حملي فى ابنتي الوحيدة، عندما أخبرته بحملي لم يعطني فرصة لأفرح، على النقيض جعلني أعيش أسوأ أيام حياتي، وأنا أفكر وأتحمل هموم الطفل الذي سيأتي إلى الدنيا، حيث راح يشكو من سوء الأحوال المادية، وأنه لا يعمل فى وظيفة ثابتة لكي يتحمل مسئولية جديدة، وطلب مني بقسوة أن أجهض نفسي، ولكني صرخت فيه وطلبت منه أن يترك الطفل لي وسوف أتحمل مسئولية تربيته والإنفاق عليه.




وأضافت الزوجة: شجعته على عمل مشروع صغير، ويفتتح صالة جيم، وأعطيته مبلغا من المال ليقف على قدمه ويقيم مشروعه الجديد، ذلك المبلغ المالي الذي ادخرته من عملي طيلة سنوات مضت، ولكن بسبب سوء نواياه لم ينجح المشروع ولم يحقق ما كان يريده من دخل وأوهمني أنه باع المكان بأرخص سعر حتى لا يعطيني المال.


ونوهت، فى المقابل حصل على وظيفة مدرب رياضي في أحد النوادي وعدد من صالات الجيم، وطلبت منه لعمل لديهم، ورغم ما كان ياخذه من أموال إلا أنه كان بخيل، ولم ينفق علي ولا على ابنته، وطلب مني الخروج للعمل، وكلما سألته عن أمواله قال لي أنه يدخرها لقيم مشورعا كبيرا، وكان دائم التغيب، ويبرر لي ذلك أنه دائم السفر إلى بلاد عدة للعمل وكنت أصدقه وأدعوا له، ومن أجل ابنتي تحملت جبروت زوجي وقسوته وبخله، وعشت معه سنوات عديدة وصلت إلى 13 عاما، ودارت الدنيا وكشفت لي الصدفة حقيقة زوجي وخيانته لي لكنها ليست خيانة عادية فاكتشفت أنه متزوج قبلي من امرأتين، وعندما واجهته اعترف لي، وقال لي أن زوجته الأولى كانت رغبة والديه وهو فى سن صغير، والثانية كانت بعد 3 سنوات من الأولى حيث كانت حسناء مطلقة، وكانت تبحث عن من يحتضنها ويعوضها الحب والحنان، أما الزوجة الثالثة التي هي أنا لا أعرف سبب زواجه مني، لكنه قال لي أنها الصدفة، لأني جميلة، الغريب أن الزوجتين الأخرتين لا يعلمان بزواجه مني أو زواجه من الأخرى فكلاهما لا يعلمان أن متزوج امرأتين، لم أتسرع فلا افتعال المشاكل، بل حصلت على أرقام الزوجتين الأخرتين، وسألت كل واحدة منهما عن علاقتهما به، والمفاجأة أنهما لا يعلمان بزواجه مني طيلة السنوات الماضية، وأنه أنجب مني طفلة، وهنا تحولت من زوجة تحب وهادئة الطباع إلى زوجة تصحبها مجة عارمة من الغضب، لم أطلب الطلاق لكني قررت الانتقام لكرامتي، بان أتقدم بدعوى ضده فى محكمة الأسرة خاصة أني أعلم تماما بأنه لن يعطني حقي إذا طلبت منه الطلاق وديا!.




واصطحبت محاميها وأقامت دعوى طلاق للضرر بعد 13 عاما من الزواج، بمحكمة الأسرة فى المعادي، وبررت ذلك باكتشافها أنها الزوجة الثالثة وأنه لم يخبرها بذلك، وأنها لن تقبل العيش بين ضرتين وبعد عدة جلسات أصدرت المحكمة حكمها بالطلاق، كما أقامت دعوى نفقة للطفلة، ومتجمد نفقة، وكذلك أجر مسكن حضانة، للزوجة لأنها حاضنة لابنتها، وبالفعل أعطتها المحكمة كافة حقوقها بأحكام سريعة نفقة ومسكن.


اقرأ أيضًا..

اعترافات مثيرة لهاكرز السوشيال في الجيزة: اخترقت صفحات 8 فتيات لابتزازهن ماليًّا


ads