سارة الجافي تكتب: الطلاق أو الخلع وبينهما الانفصال
هل تشعر أو تشعرين إنكما اعطيتما كل ما فى وسعكما فى زواجكم ولا تستطيعا إصلاح الامور مهما حاولتم ؟
ربما لا ترى أوترين اى
نور فى نهايه المطاف؟
اتفكر بالطلا ق او
تفكرين بالخلع أو علمتي ان الطرف الاخر انه ناوى ان يطلقك أو علمت ان الطرف ناوي
علي خلعك؟
ننصحكما بالتفكير مرتين
بل عدة مرات قبل ان تمضى باتجاه اتخاذ قرار جدى من هذا النوع..
يستخدم البعض فتره
الانفصال لاخذ خط رجعه و مراجعه العلاقه عن بعد بينما يكون بعض الناس
متأكدين من قرارهم ويمضون قدما باجراءات الطلاق أو الخلع
هناك عده ازواج تصلحت
احوال زواجهم بعد مده الانفصال وهي فترة لاتخاذ القرار
وهناك حالات انتهى بها
الانفصال بالطلاق أوالخلع بينما اخذ البعض فترة الانفصال كوضع دائم دون وقوع
الامرين ويعتمد كل ذلك على ظروفك و ماذا ترغب انت والطرف الاخر...
فيما يلى بعض
الاقتراحات التى تساعدك خلال فتره الانفصال...
تحديد أهدافك خلال هذه
المده.
هل انت ناوى أو ناويه
فعلا تستمر فى زواجك؟
هل هذا الانفصال هو
مجرد فتره مراجعه وتفكير وتقييم علاقتك عن بعد؟
مراجعه الاسباب التى
دفعتك لاتخاذ هذا القرار..
و اخبار الطرف الاخر عن
الامور التى كانت سببا للوصول الي هذه المرحلة
أسوأ شئ يمكن فعله هو
عدم مصارحه الطرف الاخر حول قرارات حياتيه تؤثر عليه أوعليها أيضا..
من سيخرج من البيت؟
اذا كان لديكما اطفال
اين سيعيشون ومن سيرعاهم؟
من الضرورى تسويه هذه
الامور قبل الطلاق أو الخلع
الطلاق اذا حدث و
قررتما الرجوع وانجاح العلاقه الزوجية من جديد من الهام بل من الضرورى التفكير
جديا لحل كافة الامور التى كانت سببا في الخلاف والوصول الي تلك المرحله
والوصول الي اكبر قدر من التفاهم حتى لاتحدث ازمه مره اخري.
ولكن إذا وصلت الامور
الي مرحلة اللاعودة فهذا ليس نهاية المطاف فيجب علينا أن نقيم تلك المرحلة بكل
اختباراتها وللنهض ونبدأ من جديد لان كل فرد منا هو الذى يسعد نفسه بنفسه.