«جين جولي» ليس الوحيد.. ثلاث طفرات جينية أخرى مرتبطة بسرطان الثدي
لا يقتصر الأمر على "جين جولي" وهو جين "BRCA 1/ 2"، المرتبط بالإصابة بمرض سرطان الثدي والذي تم اكتشافه لأول مرة بنجمة هوليوود الشهيرة أنجلينا جولي، فهناك ثلاث طفرات جينية أخرى تُلزم المرأة بالفحص الدوري بعد سن الثلاثين.
ثلاث طفرات جينية مرتبطة بسرطان الثدي
يقول الأطباء إن النساء اللائي يحملن جينات مرتبطة بفرص الإصابة بمرض سرطان
الثدي يجب أن يخضعن للفحص الدوري بعد بلوغهن سن الثلاثين عاما.
حتى وقت سابق، كان امتلاك جين جولي والذي تشتهر به نجمة
هوليوود أنجلينا جولي، هو ما يُلزم النساء بأداء الفحوصات الدورية لاكتشاف المرض
بشكل مبكر.
ولكن الخبراء ينصحون الآن إلى تغيير برنامج الفحص، قائلين إن النساء اللائي
لديهن ثلاث واحدة من ثلاث طفرات جينية أخرى هم ATM و CHEK2
و PALB2، عليهن الخضوع للفحص الدوري بعد سن
الثلاثين.
الفحص يخفض معدلات الوفاة
يتفق جميع الخبراء على أن الفحص المنتظم، واكتشاف مرض سرطان الثدي بشكل
مبكر يخفض معدلات الوفاة بين حالات الإصابة إلى النصف، وخاصة للمرأة التي تحمل
إحدى الطفرات الجينية الأربعة.
ترتبط الطفرات الجينية الوراثية "BRCA 1/ 2"، بفرص الإصابة بمرض سرطان الثدي،
وطبقا للإحصائيات العالمية، فإن واحدة من كل 500 امرأة تحمل تلك الطفرات.
ولكن في دراسة حديثة، تم خلالها تحليل البيانات الطبية والوراثية لنحو 32
ألف امرأة، اكتشف الخبراء ثلاث طفرات جينية وراثية أخرى ترتبط بفرص الإصابة
بالمرض.
40% فرصة أكبر للإصابة
خلال الدراسة، وجد الخبراء أن النساء المصابات بطفرات في جينات ATM و CHEK2 و PALB2، لديهن خطر
الإصابة بسرطان الثدي أعلى بنسبة 40 في المائة.
وينصح فريق البحث الأمريكي النساء اللواتي يحملن الطفرات الجينية الثلاث بالفحص
الدوري بالتصوير المغناطيسي مرة كل عام على أقل تقدير في سن يتراوح بين 30 و35
عاما.
كما يجب عليهم الفحص الدوري بتصوير الثدي بالأشعة السينية مرة واحدة كل عام
على أقل تقدير عند بلوغ سن الأربعين، وهو أمر يساعد في الاكتشاف المبكر للمرض،
وخفض نسب الوفاة إلى النصف.
اقرأ أيضًا..