سارة الجافي تكتب.. مفتاح الحياة
تعددت أمامي التساؤلات وأنا أحاول أن أجد تفسيرًا لما يحدث هذا يقتل أمه وذاك يقتل أباه وتلك تقتل زوجها وأولادها ومابين هؤلاء وتلك من ينتحر بإلقاء نفسه أمام المترو أو من الأدوار العليا.
ياه علي هانت عليكم أرواحكم وحياة من تعيشون معهم لهذا
الحد مهما كانت الأسباب ومهما كانت المبررات لا أحد سببا واحدًا لانتهاك الحياة،
وإذا كانت كل الأديان والشرائع السماوية حرمت القتل أو الانتحار فلماذا نحن نخالف
شرائعنا ونحل ما حرم الله انها ظاهرة مدمرة للحياة ولكل شيء جميل فيها وإذا كان
قدماؤنا المصريين قد وضعوا مفتاح الحياة في كل معابدهم ومقاساتهم واستخدمها
الفراعنة بتقريبها من وجهم لكي يستمدوا كثير من الحياة من خلال هذه التعويذه وما
تحمله من معان كثيرة للحياة الأبدية الجميله، فلماذا نكسر مفاتيح حياتنا بأيدينا
هل وصلنا إلى هذا الحد لعدم قدراتنا وإدراكنا لكيفية استخدام مفتاح الحياة لكي نفتح
به أبواب حياتنا المغلقة وإذا كانت السعادة قرار فحياتنا هي قرار تأخذه بكيفية
استخدام مفتاح حياتك، وهل من وجدوا السعادة أجاد كل منهم استخدام مفتاح حياته نعم فمفتاح
حياتك يبدأ بصدقك مع نفسك أولًا ثم الآخرين ثانيًا، وقدرتك على التكيف على ما تواجهه من مشكلات وأنه لا يوجد في الحياة شيء ليس له حل (نحن نصنع المشكلات وكذلك
نصنع الحلول).
ثالثا لا تحمل نفسك فوق طاقتها لأن كل إنسان
منا له قدرة علي التحمل فإذا زاد عليه ما يتحمله يحدث الانفجار.
رابعا كل منا له قدراته الشخصية والمالية والنفسية فلماذا نحاول أن يقلد بعضنا البعض فلولا الاختلاف ما كانت الحياة هذا ذكر
وتلك أنثى هذا غني وذاك فقير وجميع نصنع الحياة ونتكامل مع بعضنا
البعض أنت ولا أحد غيرك من يملك مفتاح الحياة فيجب عليك تعلم كيفية استخدامه
وتعلم من أجدادك كيف قدسوا وصنعوا من أجلها تميمة من أجل أن تمنحهم الحياة فيا من
تزهقون أرواحكم وأرواحكم أما آن لنا أن نتوقف عن هذه الظاهرة لأن الحياة حلوه بس لمن
يجيد فنون استخدام مفاتيحها.