كيف توازنين بين هدايا رأس السنة وميزانية المنزل؟
الخميس 31/ديسمبر/2020 - 03:11 م
سلمى محمد
نصحت رانيا يعقوب، الخبيرة الاقتصادية، المرأة بأن تتعامل بذكاء في مسألة الصرف من ميزانية المنزل، فلا تصرف بشكل مبالغ فيه ثم تندم طوال الشهر لهذا الضغط الشديد الذي ستتحمله، وكذلك الحرمان مما ترغب فيه لتوفير الميزانية لمستهلكات المنزل، على نحو يشكل ضغطاً نفسياً عليها.
وتساءلت يعقوب، إذن كيف يكون المخرج؟ فمثلًا مناسبة رأس السنة كل النساء يعلمن جيدًا بأنها بتاريخ محدد، وتعرف مسبقًا ما تنوي أن تقدمه لأسرتها وأصدقائها، وحدود تكلفة الاحتفال بهذه المناسبة.
وتابعت: "المخرج في هذه الحالة بالادخار قبل رأس السنة بعدة أشهر وذلك باستقطاع جزء صغير من ميزانية المنزل، حتى إذا ما حلت المناسبة يكون هناك جزء مدخر من الميزانية لتوجيهها لتكاليف الاحتفال برأس السنة، بدلًا من استقطاع جزء كبير دفعة واحدة، مما يتسبب في هز ميزانية المنزل، وحدوث مشكلات أسرية نتيجة لهذا التصرف".
وأوضحت خبيرة الاقتصاد: "هناك عدة اعتبارات يجب أن تراعيها ربة المنزل قبل الاحتفال برأس السنة حتى لا تضغط على ميزانية المنزل وهي، تحديد المبلغ المراد صرفه في احتفالات رأس السنة على أن يكون ذلك بعد السؤال عن الأسعار بشكل فعلي، ثم تقسيط المبلغ حسب حجمه وقدرة المنزل على استيعاب هذا التخفيض على الأشهر السابقة للمناسبة".
وتابعت: "عند التحرك في شراء مستلزمات الاحتفال وكل ما تحتاج له الأسرة، يجب عدم التعجل في الشراء والتريث الشديد والتوجه لأكثر من مكان للحصول على ما تريد بأقل الأسعار".
كما نصحت يعقوب سيدة المنزل بأن تشتري احتياجات الاحتفال برأس السنة، من خلال مبدأ الأهم فالمهم، لأن العكس سوف يكلفها الكثير ويجعل الأموال التي ادخرتها غير كافية.
وزادت: "على النساء أن يضعن في حساباتهن، أن يكون معهن فائضًا من الأموال يوم الاحتفال برأس السنة ليكون جاهزًا لأي ظرف يحدث دون أن يضغطن على ميزانية الشهر".