اعترافات فتاة ليل: أبي وأمي سبب انحرافي
يقولون: ومن الحب ما قتل، وأيضًا: من الفراغ ما قتل!
هذه الفتاة الجميلة كانت ضحية للاثنين معا، الحب قتل عذريتها، أو هكذا ظنت أنها تحب، وأتى الفراغ مثل وحش أو شيطان وسوس لها- فحولها إلى امرأة تبيع المتعة للرجال مقابل المال، عاشت فيفي وحيدة في شقة طويلة وعريضة بالعجوزة بعد أن سافر والداها إلى الخليج بحثًا عن لقمة العيش ونسي أو تناسى الاثنان أنهما تركا فتاة في أخطر سن وأن المال الذي كانا يغدقان به عليها أصبح بمثابة النقمة وليس النعمة، والنهاية هو ملف بالآداب لطالبة الجامعة، وهذه هي حكاية فيفي من البداية الي النهاية.
تفاصيل القصة
اقرأ أيضًا..
كشف غموض العثور على جثث أب وزوجته وطفلتيهما داخل منزلهم بشبرا
أصدقاء السوء
مرت ثلاثة شهور حتى ظهر هذا الشاب مرة أخرى أمام الفتاتين وطلب منهما صراحة، وبعد أن كشف عن قناعه الحقيقي أن يعملا معه في مجال الأعمال المنافية للأداب باستقطاب النسوة الساقطات إلى شقة فيفيان لأنها من ناحية تسكن مكانا راقيا ومن ناحية أخرى الشقة فى مكان متميز، ولم تجد الفتاتان مفرا سوي الموافقة على طلب هذا الشاب خاصة وان المكسب الذي وعدهما به أطاح بعقلهما، الشقة المشبوهة تدار ثلاثة أيام في الأسبوع فقط ولكن علي مدار 24 ساعة ظنا منهم أنهم بهذا لا يلفت نظر رجال المباحث ولن يثير الشك في نفوس سكان العمارة ولكن فجأة شعر بهم أحد سكان العمارة وتأكد شكه عندما رأى تردد الرجال والنساء بكثرة على شقة فيفيان خاصة في أوقات متأخرة من الليل- فأبلغ المباحث التي وضعت الشقة المشبوهة تحت المراقبة، فاستصدر مدير مباحث الاداب اذنا من النيابة بالقبض علي افراد الشبكة وفي اللحظة المناسبة تحرك ضابط مباحث الأداب إلى الشقة ليتم القبض على أربع سيدات بينهن فيفيان صاحبة المنزل وثلاثة رجال يمارسون الرذيلة مع هؤلاء النسوة بمقابل ودون تمييز.
وتحرر محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة
التي تولت التحقيق، وأمرت بحبسهم أربعة ايام على ذمة التحقيق.، وتم إحالتهم إلى محكمة
الجنايات والتي أصدرت حكها حبحبس فيفيان بخمس سنوات سجنًا.