دراسة تكشف أفضل وضعية نوم لخفض خطر الإصابة بالزهايمر
الإصابة بمرض الزهايمر احتمال مخيف، يتمنى المرء الابتعاد عنه قدر الإمكان، ولا شك بأن تناول الطعام بشكل أفضل والعناية بالصحة هي الخطوة الأولى في الابتعاد عن الإصابة به..
دراسة تكشف وضعية النوم المناسبة
وجدت الدراسات الحديثة أن النوم في وضع معين يساعد
في تقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر، وطبقا لخبير النوم ناروان أميني، فإن النوم
يؤثر على الإصابة بمرض الزهايمر.
يعرف مرض الزهايمر بأنه فقدان الذاكرة، وعادة ما
يصيب كبار السن، وطبقا للخبراء فإن النوم على الجانب هو الوضع الأكثر فائدة
للتقليل من فرص الإصابة به.
فالنوم على الجانب يساعد العقل على التخلص من
الأمور السلبية بشكل أسرع، كما أنه يقلل من احتمال الإصابة بعدد من الأمراض
العصبية الأخرى مثل مرض باركنسون.
النوم على الجانب لصحة عقلية أفضل
يعتبر النوم على الجانب عموما أكثر وضعيات النوم
صحة، وذلك لأنه يوفر دعما جيدا للعمود الفقري بينما يقلل أيضا من ارتداد الحمض
بالمعدة.
وطبقا لخبراء بجامعة ستوني بروك، فالنوم على الجانب
هو الأكثر فعالية في التخلص من نفايات الدماغ، كما أنه يخلص عقل المرء من الفوضى
المتراكمة داخله أثناء فترة الاستيقاظ.
ترتبط العديد من أنواع الخرف باضطرابات النوم، بما
في ذلك صعوبات النوم، ومن المعروف أن اضطرابات النوم تسرع فقدان الذاكرة في مرض
الزهايمر.
مرض الزهايمر (فقدان الذاكرة)
يؤثر مرض الزهايمر على شخص واحد من كل ستة أشخاص
فوق سن الثمانين، ويعتقد أن حوالي 850 ألف شخص يعانون من المرض في المملكة المتحدة
وحدها.
والسمة المميزة لهذا المرض هي تراكم بروتينات بيتا
اميلويد في الدماغ، والتي تسبب اللويحات، والتي تؤدي إلى فقدان الروابط بين
الخلايا العصبية في الدماغ.
وفي النهاية تموت تلك الخلايا وتفقد أنسجة المخ،
كما يعاني المصابون بمرض الزهايمر أيضا من نقص في المواد الكيميائية الرئيسية في
الدماغ، والتي تساعد في نقل الرسائل.
اقرأ أيضًا..