«لوسيان مجدي».. ترسم البسمة على وجوه الأطفال بتصميم ماسكات العرائس والكرتون

وقالت لوسيان مجدي لـ«هير نيوز»: «لقد تخرجت من كلية الخدمة الاجتماعية، ولكن منذ طفولتي وأنا أحب الرسم جدًا وفن الأعمال اليدوية، وكان الرسم هوايتي المفضله التي اقضي فيها معظم وقتي وكان حلمي دخول كلية فنون جميلة، لكن للأسف محصلش ودخلت الخدمة الاجتماعية وفي آخر سنة في الكلية عرفت بالصدفة من أحد الأشخاص أن كلية فنون جميلة فيها دراسه للموهوبين (القسم الحر)، حسيت إن ربنا بيوجهني إني أكمل وأحقق حلمي».

وأضافت: «بالفعل بعدما أنهيت دراستي بكليتي التحقت بكلية الفنون الجميلة بالزمالك للدراسة بقسم التصوير الزيتي، وكنت بتشجع أكتر من رأي الدكاترة لرسمي وموهبتي ودخلت معارض تبع الكليه واخدت شهادات من الكلية بعد الانتهاء من الدراسة، بعدها تزوجت بمحافظة أخرى وعملت كمدرسة رسم في مدرسة لغات، واشتغلت علي نفسي كتير علشان أثبت نفسي وأحقق ذاتي من خلال شغلي».

وأشارت لوسيان إلى أنها بدأت عمل أول ماسك في حياتها للمدرسة التي تعمل بها، بدون ما أحد يعلمها الطريقة لكن حصلت على كورس وكانت تجربة ناجحة إلى حد ما، وأعجب بها كل من حولها.

وتابعت: «تشجعت بعد ذلك وعملت ماسك تاني وعجبني جدا شغل الماسكات، وبعد فتره قدمت استقالتي من الشغل ورجعت أعيش في محافظتي وكان معايا أولادي ولد وبنت سنهم صغير، حاولت اشتغل لكن الفرص قليلة جدا هنا ساعتها فكرت في مشروع صناعة الماسكات، وابدأ بكام ماسك ووجدت تشجيع كبير من زوجي وبابا وماما، وفعلا اشتغلت على نفسي أكتر وشوفت ڤيديوهات كتير لأجانب لأثقل الموهبه دي، وأهملت صفحه على الفيس بوك وعرضت شغلي ولقيت إقبال كويس وبدأ شغلي يتعرف مع الوقت».

وقالت لوسيان: «شغلي كله بعمله في البيت العميل بيتواصل معايا وبيختار الشكل المطلوب وأنا بنفذه باستخدام الإسفنج المضغوط بشكل رأس الماسك، ثم أرسم الملامح وأبرزها بالاسفنج عن طريق نحتها ثم تغطى بالقماش المناسب لكل شخصية، مع خياطة الملابس الخاص بها بعد الانتهاء بيتم شحنه عن طريق شركات الشحن، ولكن من الصعوبات التي تواجهني في شغلي نقص أنواع معينة من القماش في السوق، وبتمني شغلي يكبر أكتر ويكون ليا ورشه خاصه وأعلم بنات كتير شغل الماسكات لأن للأسف مفيش في المجال ده حد بيعلم الفن ده».