موضة الولادة القيصرية| من الجاني الزوجة أم الطبيب؟.. أمهات يروين تجاربهن
الخميس 03/فبراير/2022 - 05:53 ص
ساندي جرجس
أصبحت الولادة القيصرية في الفترة الأخيرة بمثابة موضة بين النساء على الرغم من أنها نوع خطير من العمليات التي يتم اللجوء إليها في بعض الحالات أثناء ولادة الام الحامل، فمنذ سنوات عديدة لم يكن هناك سوى القليل من العمليات القيصرية عكس ما نشاهده اليوم.
وبحثت «هير نيوز» عن سبب انتشار عمليات الولادة القيصرية ولجوء الكثير من النساء لها على الرغم من تكاليفها العالية التي يمكن أن تكون أكبر من ميزانية الزوج وظروفه المادية، فمن الجاني على الزوج في تلك الحالة، الزوجة أم الطبيب؟
كشفت السيدة (س.ن) عن سر ولادتها القيصرية، وقالت: «خضعت لعملية ولادة قيصرية على الرغم من أن زوجي طلب من الدكتور أن تتم الولادة بشكل طبيعي ولكن الدكتور لم يرجح تلك الفكرة حتى قبل موعد الكشف عن ذلك بعدة أشهر، واستمر في إقناعي وإقناع زوجي بمخاطر القوة الطبيعية وتأثيرها السلبي على العلاقة الزوجية فيما بعد، أما بالنسبة لي فكانت أول ولادة لي ولم أعرف شيء، فقط شعرت بالخوف بسبب كلام الطبيب الذي اقنعني أن الولادة الطبيعية ألم لا ينتهي وعذاب صعب التحمل».
وأضافت: «من هنا قررت أن أقوم بعملية ولادة قيصرية وكان هذا أيضا له العديد من المخاطر أولها البنج الكلي ثم ألم الجرح الذي كنت أبكي بسببه لعدة أيام بعد الولادة، ولذلك اقتنعت أن الولادة الطبيعية كانت ستكون أسهل وأفضل بالنسبة لي ولكن الطبيب هو السبب والأرجح في ذلك هو رغبته في جمع الكثير من المال».
ومن جانبها تروي السيدة (م.م) تجربتها مع الطبيب حول عملية الولادة، وقالت: «ولدت طفلتي الأولى طبيعيا، على الرغم من اتفاقي مع الطبيبة أني سوف أولد قيصري بسبب إقناعها لي أن هذا هو الأفضل لي، وبعد أن قررنا وحددت معاد العملية القيصرية رغم حزن زوجي واقتراضه ثمن العملية لظروفه المادية السيئة، إلا أني شعرت بألم الولادة الطبيعية وبالفعل ولدت طبيعي في مستشفى أخرى وكانت هنا المفاجأة».
وأضافت: «على الرغم من إقناع الطبيبة لي أن هذا هو الأفضل واقتناعي أيضا بذلك حتى ارتاح من ألم الولادة إلا أن الولادة الطبيعية جاءت وفرضت نفسها ورغم ذلك لم أعاني أبدا فكانت ابنتي في وضع الولادة وحالتي مستقرة للولادة الطبيعية».
اقرأ أيضًا..