أعربت الدكتورة مايا مرسي؛ رئيس المجلس القومي للمرأة؛ عن رفضها التحدث عن العنف ضد المرأة وعرضه كأنه أمر يحمل رأيا ورأيًا آخر؛ لأن ما نقول إنه رأي آخر يحمل العنف والتحريض على العنف ضد المرأة، وهو ما يتعارض تعارض كامل مع الدستور المصري.

التأديب في الشرع والقانون

وقالت: إن كلمة تأديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين؛ غير موجودة في القانون أو الشريعة، مشيرة إلى تصريحات الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب بأن العنف ضد المرأة أو إهانتها بأي حال دليل فهم ناقص أو جهل فاضح أو قلة مرؤة وهو حرام شرعا.

الاقتداء بالرسول

وأشارت إلى ضرورة اقتداء الرجال المصريين برسول الله في تعامله مع المرأة وتوصياته بها فلنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام أسوة حسنة؛ والزوج لم يهن أو يضرب أي من زوجاته ولو مرة واحدة، مضيفة: "الزوج مالهوش حق يضرب زوجته بأي طريقة كانت".

حق نساء مصر في رقبة شيخ الأزهر

وبعد أن عرض عمرو أديب شيئا من تصريح سابق للإمام: "أن علاج النشوز كما بينه القرآن ثلاثة أنواع.... وكان آخرها حتى لا تغرق الأسرة أو تهلك هو علاج الضرب"، وبعدما قال مذيع الحكاية لرئيس مجلس القومي للمرأة إن عموم المصريين يفهموا لشيخ الأزهر ويتخذوه مرجعية ولا يعتبروها كذلك؛ وهو ما دفعها للقول أنه إذا فهم رجال مصر كلام شيخ الأزهر بشكل خاطئ يدعو للضرب والعنف، فإن حق نساء مصر في رقبة شيخ الأزهر.

اقرأ أيضًا..

«القومي للمرأة» يُحذر من استخدام العنف ضد المرأة تحت أي مُبرر

تغليظ عقوبة ضرب الزوجة

وأشارت "مرسي ، إلى أن القانون الحالي يوقع عقوبة على الرجل الذي يضرب زوجته، ولكن إذا كان سيجري البرلمان تعديلا، فيجب أن يكون بتغليظ العقوبة، وإذا تنازلت الزوجة عن حقها يكون هناك حق مدني للدولة.

وناشدت رئيسة المجلس القومي للمرأة  شيخ الأزهر الخروج بتوضيح بشأن هذه التصريحات، وحقيقة إمكانية ضرب الزوج لزوجته كنوع من التأديب.

اقرأ أيضًا..

سولاف درويش: «حياة كريمة» أكبر تجربة إنسانية في العالم