في ذكرى رحيلها.. زيزي البدراوي: «عبد الحليم» أثر على شعبيتي في التمثيل
- في مثل هذا
اليوم الحادي والثلاثين من يناير 2014 رحلت عن عالمنا الفنانة المتميزة زيزي
البدراوي.
- اسمها الحقيقي فدوى جميل عبد
الله البيطار.
- ولدت في 9 يونيو 1944
بالقاهرة.
- بدأت زيزي البدراوي بدور كبير أمام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في فيلم البنات والصيف ورفضت في الفيلم الارتباط بعبد الحليم حافظ، وعلى الرغم من أنه كان تمثيلًا في إطار الفيلم فقط إلا أنها اعترفت أن شعبيتها انخفضت بسبب رفضها الارتباط به داخل الفيلم.
حياتها الأسرية
- تزوجت الفنانة زيزي البدرواي مرتين:
- الأولى من المخرج عادل صادق
في عام 1966 بعد أن تعارفا خلال فيلم حبي في القاهرة وخلال الإتفاق على الفيلم إعجاب
ببعضهما وتم عقد قرانها عليه ولكن زواجها لم يستمر طويلا وحدث الانفصال، أعلنت في حوار
سابق لمجلة الموعد في عددها الصادر يوم 27 أبريل 1972 أنها ندمت على زيجتها الأولى
حيث لم تفكر جيدًا قبل الزواج ولهذا كان مصيره الفشل.
- والثانية في بداية السبعينيات
من أحد المحامين وكان يدعى «توفيق عبد الجليل» والذي أحبته كثيرا ولطالما كانت تردد
سيرته خلال الحفلات ولقاءات الأصدقاء حتى أنها ابتعدت نسبيا عن السينما وأصبحت تقدم
أعمالًا قليلة في العام الواحد، لم تستمر الزيجة طويلا إذ وقع الطلاق في نهاية عام
1988 ولم تتزوج بعدها.
مسيرتها الفنية
- اكتشفها المخرج عز الدين ذو
الفقار فنيًا عام 1957 وقدمها في فيلم بور سعيد بدور صغير، أما المخرج حسن الإمام فقد
أعاد اكتشافها واختار لها اسم زيزي على اسم ابنته منذ فيلمها الثاني عواطف عام
1958 ليقدمها في العديد من الأعمال السينمائية ومنها السبع بنات، وفيلم شفيقة القبطية.
- حصلت على دور البطولة المطلقة
مع كثير من نجوم عصرها مثل الفنان عبد الحليم حافظ في فيلم البنات والصيف، والفنان
صلاح ذو الفقار في فيلم حب حتى العبادة، والفنان أحمد رمزي في فيلم آخر شقاوة، ومع
الفنان شكري سرحان في سجين الليل.
- كما قدمت العديد من الأعمال
التليفزيونية ومن أبرزها مسلسلاتها: الرجل ذو الخمسة وجوه، طائر البحر، راس القط، حساب
السنين، المال والبنون، بوابة الحلواني، حضرة المتهم أبي، نجمة الجماهير، ليالي الحلمية،
حبيب الروح ومن المسرحيات التي عملت بها شيء في صدري، أولادنا في لندن.
زيزي البدراوي والرقص الشرقي
- تقدمت وهي طفلة لمسابقة للرقص
الشرقي في عمر السبع سنوات وفازت بالفعل في المركز الأول، وهذا ما جعلها تبدأ مشوارها
من الطفولة، وقد تلقت عروضاً للعمل كراقصة في ملهى ليلي وفنادق لمدة يومين في الأسبوع،
لكن والدها رفض ذلك خوفاً على مستقبلها الدراسي.
زيزي البدراوي والتدخين
- اعترفت زيزي البدراويبأنها
كانت شرهة على التدخين لدرجة صعبة الوصف، حتى إنها كانت تدخن أحياناً حوالي مئة سيجارة
في اليوم؛ مما تسبب في أزماتها الصحية.