صباح: صديقتي خلعت زوجها لارتباطه بأرملة شقيقه
قالت صباح.ج: بينما كنت أتناول العشاء مع زوجي في جو يسوده الهدوء والرومانسية؛ حيث الذكريات الجميلة التي ظللنا نتبادلها وكأنها مرت بالأمس ولم تمر عليها سنوات عديدة كبر خلالها أولادنا وأصبحوا رجالًا يتحملون المسئولية، لم تكن هذه الجلسة الهادئة، الحالمة في حاجة إلى شريك ثالث ولكن ليس كل ما يطلبه المرء ويتمناه يدركه، فجأة دق جرس الباب، أصبنا بالذعر، ونظر زوجي إلى ساعة الحائط ونظرت أنا إلى عقارب الساعة التي في يدي ونطقنا نحن الاثنين بسؤال واحد: 'يا ترى من القادم الآن في هذا الوقت المتأخر'؟
اقرأ أيضًا..
بسبب دخان التليفزيون.. مصرع زوجة واختناق زوجها وشقيقيه
طلبتني أشهد شهادة زور
وأضافت صباح: لحظات وكنت أمام باب الشقة استطلع من الزائر، لم تكن غريبة عنا، كانت إحدى صديقاتي وقد بدت عليها
علامات الاضطراب، طلبت مني أن نتحدث على انفراد
فانسحب زوجي وتكلمت صديقتي، سألتني: 'إنت فين بكره'؟ .. وأجبتها:
'ليه.. عموما أنا في البيت ما لم يطرأ جديد في حياتي'، وعادت
تقول صديقتي: 'سوف أمر عليك غدا صباحا لكي نذهب سويا إلى المحكمة، المحامي حيكون
في انتظارنا هناك' أنا أعلم أن هناك نزاعًا قضائيًّا بينها وبين زوجها ولكن ما جدوى وجودي في ساحة المحكمة غدًا؟ سألتها
فأجابتني: 'هي دي الخدمة التي ستقدمينها لي
ولن أنساها لك ما حييت'، وازداد فضولي وسألتها: 'ما نوع هذه
الخدمة'؟، وكانت الإجابة أكثر من مثيرة، قالت لي: 'أريدك أن تشهدي معي ضد زوجي، تقولي بالحرف الواحد إنه دائم الضرب والسب والإهانة لي وإنك
شاهدتي ذلك بنفسك أكثر من مرة'، وتعجبت
ولم يكن أمامي إلا أن أطلب منها أن تنسحب من بيتي في هدوء مؤكدة لها:
'أنني لن أشهد زورًا ليس خوفًا من العقاب ولكن خوفًا من عقاب السماء'.
تزوج أرملة شقيقه
واستكملت صباح، أنها علمت أنها بالفعل ذهبت لمحكمة الأسرة بالزقازيق
ولكنها في هذه المرة طلبت الخلع من زوجها؛ لأنه تزوج عليها أرملة شقيقه، واستأذنها
زوجها؛ لأن شقيقه توفي وما كان عليه سوى أن يتزوج أرملته حتى يراعي أبناءه وزوجته
بدلا أن يعطي الزمن لها وأبنائه ظهره، ويعانوا أشد معاناة، وبالفعل حصلت على حكم
بالخلع من زوجها بعد زواجه من أرملة شقيقه.