ديما اليحيى.. أول امرأة قائدة لشركة «مايكروسوفت العربية» بالسعودية
بدأ كل شيء بحبها لأجهزة الكمبيوتر، وتطور شغفها وهي ما زالت في عمر 12 عامًا فقط، فقامت ديما اليحيى، بتحديد هدفها في الحياة، فقد أرادت أن تصبح مثل بيل جيتس، أو على الأقل تعمل معه.
ديما اليحيى.. أول قائدة لمايكروسوفت العربية
تعود شهرة ديما اليحيى، إلى كونها أول امرأة قائدة
لشركة Microsoft Arabia؛ حيث تتقلد منصب مديرة المطورين والمنصات، ولكن
هذا ليس أول شيء تحققه.
فقد أصبحت تلك المرأة أول سيدة تشرف على إدارة شؤون
تكنولوجيا المعلومات في وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية، وأول امرأة يتم
تعيينها للعمل في البورصة السعودية.
وعند تخرجها في المدرسة الثانوية، كانت ديما اليحيى
تأمل في متابعة دراستها بالذكاء الاصطناعي، ولكنها درست علوم الكمبيوتر كخيار بديل
وأقرب لطموحاتها.
اقرأ أيضًا..
ريم صيام.. الخبيرة الاقتصادية ومن أهم 16 سيدة أعمال على مستوى العالم
إنجازات ديما اليحيى في عالم الكمبيوتر
بعد حصولها على شهادتها، بدأت ديما اليحيى العمل
كمهندسة برمجيات مع سامبا؛ مما جعلها أول امرأة في قسم تكنولوجيا المعلومات في
البنك، وطورت اهتمامات جديدة أثناء عملها.
خلال عملها في البنك تضمنت أعمال بسوق تداول (السوق
المالية السعودية)، ولكنها عانت من رفض طلبها لشغل منصب في ذلك الوقت؛ لأنهم لم
يوظفوا النساء.
ولكن ديما لم تفقد الأمل، واستمرت في التقدم
حتى صدر مرسوم الملك عبد الله الذي فتح الأبواب أمام المرأة في المملكة في جميع
الصناعات.
نموذج المرأة الطموحة بالمملكة السعودية
بعد عملها في تداول سوق المال، عملت اليحيى في
إدارة الخدمات الإلكترونية في وزارة الخارجية السعودية، وقالت في مقابلة صحفية
آنذاك: "كنت أتصل بالناس وكانوا يغلقون المكالمة لحظة سماع صوتي".
في معظم الوقت كان عليها حضور الاجتماعات بمرافق ذكر،
ومع ذلك كانت ديما اليحيى مصرّة على الكفاح في طريقها، وتحقق حلمها بمكالمة من
مايكروسوفت العربية.
عرضت عليها الشركة منصبًا في الشركة، وبدأت رحلتها مديرة
لموارد التطوير المهني لمدة عام تقريبًا قبل ترقيتها إلى منصبها الحالي.