مأساة شادية: تزوجني لأكون راقصة وحول منزلي لملهى ليلي
السبت 22/يناير/2022 - 03:28 م
محمد علي
تحول الحب في لحظة الي كراهية ورغبة في الانتقام، وأضحى همها الوحيد التخلص من زوجها والطلاق منه، فشلت جميع السبل في إقناعه بإعطائها حريتها، ولم يبق أمامها سوى طريق المحكمة.
أوهام الحب
وأمام هيئة محكمة الأسرة بالزقازيق، تقدمت الزوجة شادية، بخطوات ثابتة ووقفت تقول: بعد خمس سنوات من زواجنا اكتشفت إنني امرأة حمقاء، خدعتني أوهام الحب وضاعت من يدي السعادة في هذه اللحظة التي رأيت فيها زوجي مع امرأة أخرى.
وأضافت ودموعها تذرف من عينيها بغزارة كمياه متدفقة من شلال وسط نهر: "كذبت عيني وهرعت أبحث عن الحقيقة، ظننت أنها نزوة من نزوات الرجال.. لكن الحقيقة جاءت أسوء مما يمكن توقعها.. فهذه المرأة ليست نزوة وليست امرأة عابرة في طريقه وإنما هي زوجته الأولى وأم أبنائه، سألته.. لماذا تزوجتني إذن؟
فأجاب بالصمت، طلبت منه حريتي، فرفض، هددته بإفشاء خبر زواجنا لزوجت، فصدمني بأنها تعلم كل شيء وإنها لن تتخلى عنه مهما كان الأمر.
كرامتي
لم يكن أمامي سوى السير في طريق المحاكم حتى أسترد كرامتي وأنال حريتي؛ لذلك أطلب الطلاق من هذا الرجل بعد أن قضيت معه سنوات كلها سراب ووهم.
واستكملت الزوجة شادية، أمام القاضي قائلة: ولكن أصريت أن أعرف سبب الزواج مني وخاصة أنني الثانية، فقال لي لو تمعنتي الحياة الزوجية ستعرفين لماذا تزوجتك، وبالفعل استرجعت حياتنا علمت أنه طلب مني عدم الإنجاب وبرر لي ذلك حتى نستمتع بحياتنا دون أوجاع وصداع الأطفال، كما أنه كان يتعامل معي في غرفة النوم وكأني ساقطة يطلب مني أمورًا وكأنه داخل ملهى ليلي، ويشرب المخدرات ويجلس مرتديا عباءة بلدي وفي يديه سيجارة الحشيش ويطالبني بالرقص ببدلة رقص يقوم بشرائها لي من محلات متخصصة في القاهرة، ويأتي ليلًا ومعه الخمور والمخدرات ويطالبني ببدء الليلة، كنت أتساءل لماذا لا يذهب إلى الملاهي الليلية ولكن علمت أن زوجته الأولى رفضت فعل ذلك فهددها بأنه سيتزوج من أخرى فأعطت له الإشارة الخضراء للزواج، ولكن عليه أن يعدل ويحافظ على أولاده وبيته الأول، ثم سقطت في بكاء حاد وصمتت، وهنا قضت المحكمة بتطليق الزوجة طلقة بائنة للضرر الواقع عليها.