طلاق و50 ألف جنيه متعة.. كيف انتهى حلم سهام أمام المحكمة؟
في لحظه تناسي التاجر رحلة العمر التي جمعته مع زوجته، تناسي أنه بدأ
حياته فقيرا لا يملك شيئا وأن زوجته كافحت معه، حتى أصبح تاجرًا ثريًّا، وبدلًا من
أن يكافئها تزوج عليها من فتاة صغيرة، وكانت النهاية أمام المحكمة، ماذا قالت الزوجة؟
وبماذا دافع الزوج عن نفسه؟ السطور القادمة تجيب.
وراء نجاح الرجل زوجة عظيمة
تعاهدا على الحب والوفاء،
ربط بينهما عهد وثيق وزاوج باركه الأهل والأحباب، راحا يبنيان عش الزوجية طوبة طوبة
وبالصبر والكفاح تحول التاجر البسيط إلى تاجر
ثري ينافس كبار التجار في مجال الغلال حتى أيقن الجميع أن الحب يصنع المستحيل، وعلم
الجميع أن وراء نجاح هذا الرجل زوجة عطيمة مكافحة وصابرة.
اقرأ أيضًا..
تفاصيل مرعبة.. 4 جرائم عنف وقتل ضد الزوجات خلال 24 ساعة
عدم الإنجاب
توالت الأيام ومضت السنون
وحياة التاجر أحمد وزوجته سهام تزداد ازدهارًا
يومًا بعد يوم حتى أصبح التاجر "أحمد" مليونيرًا يعقد صفقات بالملايين، وفي
كل مجلس كان يزهو بزوجته ويؤكد في كل مرة أن زوجته هي النجاح نفسه وإليها يعود الفضل
في كل جنيه اكتسبه فقد كانت تشجعه، تعاونه، وتشد من أزره، إلا أنه وسط هذا الرزق الواسع
والدخل الوفير الذي كان يتدفق عليه من كل صوب وحدب، حجب الله عنهما نعمة الولد، وكان
له في ذلك حكمة، ومع ذلك كانت السعادة ترفرف علي العش الهادئ الجميل ولم يدر في خلد
الزوجة ولو للحظه واحدة أن حلم الأبوة يداعب زوجها التاجر.
تزوج عليها
استمرت الايام جميلة هادئة إلى أن فوجئت الزوجة سهام بتليفون يطلب منها بإلحاح التحدث إلى زوجها التاجر "أحمد"، وعندما أخبرت المتحدث أن زوجها نائم متعب ومرهق من عناء العمل ألح عليها أن توقظه فمصالحه في خطر، وعلى الفور أيقظت الزوجة زوجها التاجر الذي بدت عليه علامات الارتباك، دفعها فضولها وإحساسها الأنثوي أن تتنصت إلى المكالمة وعلمت أن زوجها متزوج منذ عام تقريبا، وأن زوجته وضعت ولدا منذ ساعة واحدة، على الفور استبدل التاجر ملابسه وطار من الفرحة إلى زوجته الثانية وتعقبته زوجته إلى المستشفى، وفوجئ بها عندما اندفعت كالسهم تعاتبه على فعلته التي ارتكبها، حاول الدفاع عن نفسه والتودد إليها إلا أنها انفجرت واندفعت كالقطة الشرسة أنشبت أظافرها في عنقه وراحت تكيل له السباب والشتائم أمام الجميع إلى أن استاء وانهال عليها صفعا وركلا حتى سقطت مغشيا عليها.
50 ألف جنيه نفقة متعة
توجهت الزوجة "سهام.ك"
الي قسم الشرطة حررت محضرا بإصاباتها وأسرعت إلى محكمة الأسرة بمصر القديمة، تطلب الطلاق،
وتقول إن كل مليم في ثروة زوجها الكبيرة من تعبها وكدها، ومع ذلك أهدى كل هذا الجهد
الكبير لزوجة ثانية والأدهى والأمرّ أنها ابنة 'شيال' يعمل لديه، وبعد أن أطمأنت المحكمة
لأقوال الشهود وفشلت في التوفيق بينهما قضت بطلاقها طلقه بائنة للضرر وقضت لها بـ
50 ألف جنيه نفقة متعة.