أشهرها أكياس بارثولين.. ماذا تعرفي عن ظهور أكياس في المهبل
تتعرض المرأة في حياتها لعدة مشاكل نسائية، قد تُثير قلق المرأة ولعل من أبرزها الأمراض التي تتعلق بالرحم والمهبل، ظهور كتلة غريبة في المهبل، وهو أمر قد يخيف النساء.
في الواقع، هناك بعض الكتل التي قد تمثل خطورة على
صحة المرأة، ولكن هناك أنواع غير خطيرة لتشكل كتلة في المهبل، وتحدث نتيجة تراكم
بعض السوائل أو بعد عملية الولادة.
كتلة في المهبل أنواع خطيرة وأخرى بسيطة
تشمل كتل المهبل عدة أنواع تتراوح بين الخطير
والبسيط، من أبرزها أكياس بارثولين، وهي كتل على أحد جانبي فتحة المهبل أو كلاهما،
وكتل بطانة الرحم، والتي تتشكل من الأنسجة وتظهر على هيئة كتل صغيرة في المهبل.
هناك أيضا، تكيسات قنوات جارتنر، وتتكون هذه
الأكياس عادة أثناء الحمل فقط، والكيسات المهبلية المتضمنة، والتي تتكون غالبا بعد
إصابة جدران المهبل وتحدث ما بعد الولادة.
علاجات الكتل المهبلية
قد تكون بعض الكتل المهبلية صغيرة وليس لها أعراض،
وفي تلك الحالة قد لا تحتاج إلى علاج كونها لا تسبب مشاكل صحية أو آثار جانبية.
في بعض الحالات، تكون الكتل المهبلية كبيرة ومؤلمة،
وفي هذة الحالة، قد تحتاج المرأة إلى العلاج، بعد أخذ عينة من الكتلة والتأكد من
كونها كتلة غير سرطانية.
أثناء أخذ
العينة، يزيل الطبيب قطعة من النسيج من الكتلة المهبلية، ويتم فحص هذه القطعة من
الأنسجة وقد يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية، خاصة إذا كانت الكتل هي كتل
بارثولين.
اقرأ أيضًا..
7 أطعمة ومشروبات للوقاية من التهابات المهبل في الشتاء
وقد يضطر الطبيب إلى تصريف الكتل المهبلية، بعد
إدخال أنبوب صغير يسمى قسطرة، خاصة وإن كانت الكتلة كبيرة مليئة بالسوائل، وقد
يمكن أن تضطر المرأة إلى إبقاء القسطرة من أربعة إلى ستة أسابيع.
ومن الممكن إجراء عملية جراحية لإزالة الكتلة
بأكملها حيث يوصي الأطباء إلى خضوع المرأة فوق سن الأربعين لعملية جراحية لإزالة
أنواع معينة من الكتل المهبلية بسبب احتمالية كونها سرطانية.