الخادمة الخائنة.. تبيع مخدومها لشريكها طمعًا في المال

كل ما يشغل تفكيرها ويستحوذ عليها ويعد همها الوحيد هو أن تفوز بالكنز الذي شاهدته فجأة حينما كان الرجل المسن يفتح مكتبه مطمئنا، لم ينتبه أن الخادمة تراقب تصرفاته بحذر، وفور وضع ساعته بالمكتب، لمعت عين الخادمة وتسمرت مكانها حينما شاهدت الدولارات وكمية السعات والجنيهات وخواتم الماس الكثيرة، وفور رؤيتها اتجاه مخدومها والسير ناحيتها عدلت من رؤيتها، وأسرعت إلى المطبخ، تفكر فيما وقعت عيناها عليه، انتهت من العمل فى هذا اليوم وعادت لمنزلها، أبلغت صديقها بما شاهدته، لم تذق عيناها طعم النوم، المشهد يسيطر على تفكيرها وكيف تسرق هذه الأموال والذهب والدولارات، بدأت تخطط، وتدبر بمساعدة صديقها، بعد أن شرحت لها موعد نوم الرجل المسن وزوجته، واتفقت معه على أن تفتح له باب الشقة لسرقتهما.