حكاية كلمة أشعلت معركة بالأيدي بين أعضاء البرلمان الأردني
بعد اشتباكات بالأيدي شهدها مجلس النواب الأردني الثلاثاء قبل الماضي، إثر احتدام النقاش حول أولوية الحديث والمناقشة فيما يخص إضافة كلمة الأردنيات، في المادة الأولى من دستور البلاد، التي تقول: "الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات"، وافق المجلس الأحد الماضي على إضافتها لتصبح" الأردنيون والأردنيات".
واعتذر رئيس المجلس عبد الكريم الدغمي عن الاشتباكات، التي حدثت في الجلسة عند الحديث عن إضافة
كلمة "الأردنيات" وهل تعد ضرورة أم زيادة لغوية، ليتم وقف الجلسة لمدة نصف ساعة لتهدئة الأمر، إلا أن استئناف الجلسة أعاد العراك لشكل
أصعب إذ تحول الأمر لعراك بالأيدي بين النواب عندما رفض أحدهم قبول اعتذار من رئيس المجلس، وعلى إثر ذلك تم رفع الجلسة.
ومن جانبه اعتبر رئيس المجلس الأردني، أن الأمر طبيعيا
حيث علق قائلا: "ما جرى يحدث
في برلمانات العالم، علما بأن الخطأ ليس محلا للقياس"، معربًا عن أمله في عدم
تكرار ما حدث مرة أخرى.
وبعد أن تم رفع جلسة الاشتباكات تم تحديد موعد لعقد أخرى إلا أنه تم تأجيلها مرتين
لتستقر على يوم الأحد الذي تم حسم الأمر فيه، رغم عدم نجاح محاولات الصلح بين
النواب المشتبكين بالأيدي.
اقرأ أيضًا..