أم لأول مرة.. هل تناول الأسماك والرنجة آمن أثناء الرضاعة؟
الأربعاء 05/يناير/2022 - 04:09 ص
ساندي جرجس
تحتار الكثير من الأمهات لأول مرة في تناول الكثير من المأكولات أثناء الرضاعة؛ وذلك بسبب مخاوفها من تعرض الطفل الرضيع للأذى نتيجة وصول العناصر الغذائية التي تتناولها من خلال اللبن الذي يحصل عليه منها.
وتعتبر الرنجة من أبرز المأكولات التي تحبها النساء ولكنها تقلق من تناولها أثناء الرضاعة وتحتار هل هي آمنة على الرضيع أم لا يجب تناولها في تلك الفترة.
وأجاب موقع "parenting" الأمريكي، على هذا السؤال، مشيرا إلى أضرار وفوائد تناول الرنجة على الأم والطفل في فترة الرضاعة الطبيعية.
وجدت الدراسات والأبحاث أن تناول الأسماك أثناء الرضاعة الطبيعية ضروري بالفعل لصحة الطفل، وهذا يعني أنه سيتعين عليك زيادة استهلاكك للأسماك حتى يكبر طفلك ليكون أكثر صحة، ومع ذلك عليك أن تتذكر أن الأسماك يجب ألا تحتوي على مركبات ثقيلة مثل الزئبق.
فوائد تناول الأسماك والرنجة أثناء الرضاعة
تحتوي الأسماك على مجموعة من الفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة مثل EPA و DHA وفيتامين D، كما الأسماك غنية أيضًا باليود والمغنيسيوم والحديد والنحاس وكلها تلعب دورًا كبيرًا في نمو طفلك، لذلك يجب عليك بالتأكيد إضافتها إلى خطة وجباتك من أجل جعل طفلك أكثر صحة.
وقد تبين بالفعل أن أطفال الأمهات اللائي تناولن السمك أثناء الرضاعة كانوا أكثر صحة من أولئك الذين لم تأكل أمهاتهم السمك أثناء الحمل والرضاعة.
الآثار الجانبية لتناول الرنجة أثناء الرضاعة الطبيعية:
بينما يعد تناول الأسماك مفيدا لطفلك الرضيع من المهم أيضًا التحقق مما إذا كانت الأسماك آمنة قبل تناولها، فهناك الكثير من الآثار الجانبية لتناول الأسماك:
- ترسب محطات توليد الطاقة من الفحم الحجري والزئبق في الأنهار والبحار، تحول البكتيريا الموجودة في الماء إلى ميثيل الزئبق الذي تستهلكه الأسماك من خلال الماء والغذاء، ويبقى هذا المحتوى في الأسماك حتى بعد طهيه وبالتالي فهو خطير للغاية.
- تم العثور على مستوى عالٍ من الزئبق في بعض أنواع الأسماك مثل سمك أبو سيف وسمك القرش والماكريل ويمكن أن يؤثر استهلاك هذه الأسماك على التطور المعرفي للطفل.
- يمكن لميثيل الزئبق أن يضعف نمو المخ عند الطفل إذا دخل جسمه، في حين أن كمية قليلة فقط تدخل لبن الأم حتى لو كانت الأم تستهلك الزئبق إلا أنها كافية لتؤثر سلبا على الطفل وتجعله أكثر ضعفا.
- يمكن أن يؤثر الزئبق على نمو الطفل بشكل سيئ، ويمكنه تقليل أجزاء الدماغ المستخدمة للقراءة والتفكير والتعلم والتذكر وحتى المهارات الحركية إذا دخل الزئبق إلى جسده.
- أيضًا يميل جسم الإنسان إلى امتصاص المادة الكيميائية بسرعة لذلك يجب تجنب الأسماك التي تحتوي على مستويات عالية من الزئبق.
- ليس هناك شك في أن المسطحات المائية تزداد تلوثًا اليوم، وهذا يؤثر على الأسماك التي تطبخها، هذا يعني أن المواد الكيميائية أو الملوثات الضارة قد تدخل جسم الطفل إذا كنت تستهلكها.
- من المرجح أن تحتوي الأسماك المفترسة الكبيرة على مستويات أعلى من الزئبق، لأنها تستهلك الأسماك الصغيرة الموجودة حولها.
- تحتوي التونة البيضاء المعلبة المتوفرة في السوبر ماركت على مستويات عالية من الزئبق لا ينصح باستهلاكها.