قالت النائبة آمال رزق الله، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي: إن كافة بلدان العالم تسعى لإيجاد حلول حاسمة لأزمة تغير المناخ التي ظهرت آثارها السلبية خلال العقود الأخيرة، ونتج عنها العديد من الكوارث الطبيعية أخطرها كان حرائق الغابات، موضحة أن مشاركتها في أعمال القمة السابعة لرؤساء برلمانات الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط ببروكسل، التي عقدت في ديسمبر الماضي، كان من بين الإجراءات العاجلة التي تتخذها الدول لمكافحة التغيرات المناخية في منطقة المتوسط.

وأشارت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أنها شاركت الوفد البرلماني المصري، خلال انعقاد أعمال القمة السابعة والجلسة العامة الـ 16 للجمعية، لتترجم دور مصر الدبلوماسي على أرض الواقع إزاء أزمة المناخ، من خلال عقد مناقشات تجرى مع ممثلي البرلمانات الأوربية لتبادل الرؤى حول الأزمة الراهنة، التي تشغل الرأي العام العالمي.

وتطرقت الى دور مصر في مكافحة التغيرات المناخية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، لعل أبرزها استضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة حول تغير المُناخ Cop 27 العام الجاري 2022.