صحتك

5 طرق للتعافي من إدمان السكر والملح

السبت 01/يناير/2022 - 10:55 م

آلاء عبدالرحيم

لم تُعد المواد المُخدرة هي العدو الأكبر لجسم الإنسان، وبخاصة مع زيادة حالة الوعي العام بمخاطرها والسعي المستمر لمنع زراعتها والمتاجرة بها، وإنما أصبح السكر والملح هما العدوان الأكبر في حياة الإنسان وبخاصة بعدما ثبت علميا أنهما السبب الرئيسي في الإصابة بمعظم الأمراض التي قد تسبب الوفاة كالسرطان والفشل الكلوي والضغط والسكر، ومن أجل التعافي من إدمانهما سنقدم لكِ 5 طرق تساعدك في التقليل من تناولهما ومنعهم تماما.

الطبق الصغير

الطريقة الأولى وهي الطبق الصغير، وتعتمد هذه الطريقة علي تقليل كم الأكل الذي نتناوله بأن نختار دائما الأطباق ذات الأحجام الصغيرة وهو ما ينعكس بالطبع علي حجم السكريات والأملاح التي تستوطن أجسادنا، وإذا كنت من محبي الأطباق الكبيرة؛ فيمكنكِ استبدال محتوايات الأطباق بالخضروات الطازجة وبخاصة الورقية منها.

نظام متوازن

الطريقة الثانية، إتباع نظام غذائي متوازن يعتمد في المقام الأول على الخضروات والفاكهة والبروتينات والتقليل من النشويات مثل الخبز والأرز والمكرونة، وفي حالة عدم تمكنك من التقليل من النشويات فيكفي ألا تجمع بين أكثر من نوع في اليوم الواحد؛ فلا داعي لتناول النشويات المعقدة كالمتواجدة في وجبات كالكشري والفتة.

شرب المياه

الطريقة الثالثة، شرب الكثير من الماء؛ فعلي الرغم من أنها واحدة من أهم النعم التي منحها الله لنا إلا أن معظمنا يغفل فوائدها ودورها الهام في تخليص الجسم من السموم وتخفيض نسب السكر والملح بالجسم وكذلك منحك الشعور بالشبع وهو ما يساعدك في التحكم بنسب السكر والملح التي تتناولها، وقد أثبتت العديد من الدراسات أن للماء دور هام في خفض نسب السكر وضغط الدم وتحسن من عمل أجهزة الجسم وبخاصة الجهاز الهضمي.

تحكيم العقل

الطريقة الرابعة، تحكيم العقل في اختيار ما تتناوله وعدم الخضوع لعروض الطعام المغرية في الأسواق أو حتى من قبل الأصدقاء؛ فعليك دائما البحث عما يفيد جسدك ويقيه من الأمراض علي المستوى البعيد وألا تخضع لمتعة مؤقتة قد تكلفك حياتك؛ فلا تترك نفسك فريسة سهلة للإعلانات والعروض علي الأطعمة والوجبات السريعة التي تعتمد علي النشويات والدهون والسكريات.

الاستبدال

الطريقة الخامسة، الاستبدال عن طريق إحلال البدائل الطبيعية كعسل النحل والليمون محل السكر والملح واستبدال الشاي والقهوة بالشاي الأخضر والعصائر الطبيعية والأعشاب.

اقرأ أيضًا..