ناقوس خطر.. 4 أضرار لتأخر سن الزواج على المرأة والرجل
السبت 01/يناير/2022 - 11:00 ص
آلاء عبدالرحيم
تتجه الأنظار دائمًا نحو قضية الزواج المبكر وما ينتج عنه من أضرار نفسية وجسدية واجتماعية على كل من الطرفين؛ وهو ما دفع معظم الدول لتشريع قوانين صارمة لمحاربة هذا الزواج، ولكن وسط كل هذه الأضواء المسلطة على الزواج المبكر لم ينتبه الكثيرون للأضرار الناتجة كذلك عن تأخر سن الزواج، وبخاصة أن هناك نسبة كبيرة من الشباب والفتيات يفضلون تأخير سن الزواج تهربًا من تحمل المسؤولية بسبب تعرض غيرهم لبعض المشاكل بعد الزواج؛ وهو ما جعلهم يتمسكون بحلم العزوبية بالنسبة للرجال وبحلم المرأة المستقلة بالنسبة للفتايات؛ ولذلك سنطلعكم خلال السطور القادمة على بعض الأضرار الناتجة عن تأخر سن الزواج على الرجل والمرأة.
القدرة الإنجابية
يتمثل الضرر الأول من تأخر سن الزواج في التأثير على القدرة الانجابية للرجل والمرأة على حد سواء؛ فإذا كان كبر سن المرأة يقلل من خصوبتها فإنه كذلك يتسبب في تقليل هرمون الذكورة لدى الرجل وهو ما يؤثر على أدائه الجنسي ومن ثم تأخر الإنجاب، وعلى الرغم من لجوء بعض الفتيات مؤخرًا لإجراء عملية تجميد للبويضات إلا أنها لا تضمن لهم الإنجاب وقتما يشاؤون.
فجوة فكرية وزمنية
أما الضرر الثاني؛ فيتمثل في خلق فجوة فكرية وزمنية بين الآباء والأمهات وأطفالهم؛ فتأخر الرجال والنساء في اتخاذ قرار الزواج يعني عدم تمكنهم من الإنجاب في التوقيت المناسب، وهو ما يصعب من رحلة التربية وعدم تمكن الوالدين من التقرب لأبنائهم.
لن تجدي شريكًا مناسبًا
الضرر الثالث يتعلق بإمكانية الزواج بمن هم أصغر سنا؛ لأن تأخر الرجال والنساء في الزواج قد يصعب عليهم فرصة إيجاد شريك مناسب لهم عمريا، وهو ما يدفعهم للزواج ممن هم أصغر سنا وهو ما ينتج عنه كثرة الخلافات وعدم وجود لغة حوار مشتركة بينهم، هذا إلى جانب الآثار النفسية الناتجة عن نظرة المجتمع لكل من الطرفين وبخاصة إذا كانت الفتاة هي الأكبر سنًّا.
النظرة المجتمعية
الضرر الرابع، يتمثل في النظرة المجتمعية؛ حيث ينظر المجتمع دائما لمن يتأخر في سن الزواج على أنه يعاني من عيب أو مشكلة تمنعه من الزواج فتكثر الأقاويل حوله وهو ما يصيبه بحالة من فقدان الثقة بالنفس والتشويش، وبخاصة في حالة المرأة التي يزداد ضغط المجتمع عليها أضعافًا؛ وهو ما يجعلها غير سعيدة حتى في حال الزواج.