الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أخطر ألعاب ليلة رأس السنة.. «كسر العظام أو الموت بعيار طائش»| صور

الجمعة 31/ديسمبر/2021 - 10:16 م
هير نيوز

برغم العادات الغريبة والتقاليد التي تتبعها مختلف الشعوب بالوقت الراهن للاحتفال بليلة رأس السنة، فإن هؤلاء الذين عاشوا بالعصر الفيكتوري، كانوا يقضون ليلة هي الأخطر لإستقبال العام الجديد.


فقد مارس الفيكتوريون عدة ألعاب، قد تؤدي بعضها إلى كسر عظامك فعليا، بل والأخطر، إذا كنت من محبي ثمرة التفاح، فقد تصاب بعيار ناري عن طريق الخطأ.

 

رشق المارة بثمرة البازلاء ليلة رأس السنة




بدأت تلك اللعبة في الانتشار مع عودة الأطفال إلى منازلهم في عطلة رأس السنة من المدارس الداخلية بعربات في العصر الفيكتوري، حيث كانت تسليتهم أثناء طريقهم الطويل هو رشق المارة بثمرة البازلاء "البسلة".

 

البراندي المحترق نهاية العام




قائمة ألعاب الحفلات الفيكتورية مليئة بالأخطار، ولعل هذه واحدة من أخطر ألعاب هذا العصر، حيث كان يتم ملء وعاء كبير بالحلويات المجففة والمكسرات، ثم تُغطى بالبراندي.


وحين يتم إشعال النار في البراندي داخل الوعاء، تبدأ اللعبة، والتي تقضي بالحصول على الحلويات المجففة والمكسرات من داخل الوعاء، دون التعرض للاحتراق.

 

الرجل الكفيف




نتج عن هذه اللعبة الخطيرة الكثير من الإصابات حتى بدأ البعض يعتقد أن مخترع هذه اللعبة كان طبيبا في البداية، كوسيلة لكسب المال، لأن أعداد المصابين كانت لا حصر لها.


كانت اللعبة، عبارة عن شخص ما معصوب العينين، يحاول الوصول إلى باقي المجموعة التي تقوم بالهرب منه عن طريق تحريك الأثاث وتغيير أماكنه.


لك أن تتخيل، مدى الإصابات التي أصيب بها اللاعبون أثناء اصطدامهم بقطع الأثاث.

 

الرجال العميان




من الواضح أنه لم يكتفي أناس العصر الفيكتوري بإصابات رجل معصوب واحد، فقرروا تعصيب جميع المشاركين في اللعبة عدا شخص واحد، مهمته الإمساك بالجرس.


كان الشخص الذي يسمى الناقوس، يتحرك بالجرس ويجب على باقي اللاعبين اللحاق به في محاولة للإمساك به.

 

الركلات الحارقة واصطياد التفاح 


 


لن تتوقع أن تكون هذة اللعبة أقل عنفا، فقد كانت لعبة "الركلات الحارقة" لعبة مؤلمة حقا، فكان يجلس أحد المشاركين على كرسي، بينما يجلس اللاعب على الأرض ويضع رأسه بين ساقي الجالس على الكرسي.


وكان على باقي المشاركين توجيه ركلات إلى اللاعب الجالس على الأرض، وفي حال أصاب في معرفة هوية الراكل يستبدله بمكانه على الأرض.


حقا لا أحد يفهم لماذا قد يشارك شخص ما في لعبة كهذه!




تنتهي قائمة ألعاب الفيكتوريين بواحدة من أخطر ألعابهم حقا، فكان هؤلاء يجتمعون في بساتين التفاح، ويمارسون هواية اصطياد أغصان أشجار التفاح.


فإذا كنت من محبي ثمرة التفاح، وكنت تحاول إلتقاط إحداها، فربما تلتقط أنفاسك طلقة طائشة هناك.


اقرأ أيضًا..

العام الجديد 2022 في آسيا| «التنانين الصينية و108 دقة جرس باليابان»| صور


ads