زوجة في دعوى طلاق: طردني في الشارع بملابسي الداخلية ومرضاش يدخلني
"طلبت الطلاق فحرمني من ابني"، بهذه الكلمات أخذت السيدة آلاء.ر.ا، تحكي قصتها وهي تبكي؛ حيث وصفت حياتها مع زوجها بالمأساة، قالت: "منذ بداية الزواج وهو يضربني ويعذبني؛ لأنني في البداية اكتشفت أنه متعاطٍ للمخدرات فأخذت أنصحه وأحاول أوقفه عن المكيفات وأبعده عنها لكنه كان يضربني، كنت أخاف عليه، ولكن كان جزائي الضرب".
يمنعني عن أهلي
وتابعت: "وبعد ذلك أصبح سبب الضرب أهله، فكانوا يحاولون بصفة دائمة الوقيعة بيني وبينه، إضافة إلى أنني كلما طلبت منه زيارة أسرتي كان يرفض ويمنعني، بل وكان يأخذ تليفوني المحمول حتى يمنع حلقة الوصل بيني وبينهم، وعندما يأتي أحد من أسرتي لزيارتي كنت أرفض أن أحكي له منعًا للمشاكل والخلافات، لكنه لم يشعر بكل ذلك بل كان يأخذ مني "الفلوس" التي يعطيها لي أبي أو أمي".
يعذبني وأنا حامل
وأكملت،
آلاء: "لم يكن ذلك فقط ولكن ما يثبت أنني كنت أعيش في جحيم، أيضًا إخوته كان يضربوني، ودائمًا ما يسبونني بألفاظ بذيئة وكأني خادمة لديهم، تحملت كل هذا؛ حيث إنني شعرت
بجنين يتحرك بين أحشائي، فخفت عليه وقلت أكيد زوجي سوف يتغير بعد الحمل ووضع
الرضيع ويشعر بالأبوه ولكنه كما هو لا يتغير، ولا يستجد عليه أي مستجدات، بل
والأكثر من ذلك كان يضربني ويعذبني بإطفاء السجائر في جسدي، وأنا حامل، مضيفة،
أساليب الضرب والتعذيب متغيرة؛ حيث إنه طردني فى الشارع بملابسي الداخلية فى
الشتاء، وظللت أطرق على الباب حتى يعطيني ملابس أخرى طردني ورفض أن يدخلني، وعندما
صممت ضربني وأمسكني من شعري ودفعني من السلالم وضربني.
طردوني من المنزل
وبدموع وألم،
تستكمل الزوجة آلاء مأساتها، قائلة: "ليس هذا فحسب فأنا عشت حياة مليئة بالعذاب
والضرب ومن ضمن ذلك حينما كنت أستأذن زوجي وأسرته للذهاب لأسرتي كانوا يرفضون ذهاب
ابني معي وفي إحدى المرات ذهبت بدون طفلي فاتصلوا بي هناك وأبلغوني ألا أعود مرة
أخرى للمنزل، ومنذ هذا التوقيت الذي اقترب من 9 أشهر لم أره، وأقمت دعوى في
المحكمة برؤيته، وعندما يعلمون أنني ذاهبة إليهم يقفلون البيت ولا أجد زوجي، ويتهرب ولا أعلم ماذا أفعل
وأستغيث بالمسئولين من هذا الزوج الذي يحرمني من رؤيته كما أنني أقيم دعوى طلاق".