سفاحة العصر.. إميليا داير امرأة وحشية قتلت 400 طفل بطريقة غريبة| صور
سفاحة الأطفال الأكثر وحشية في التاريخ
في
عام 2013، نشرت السلطات سجلات الجرائم الجنائية التاريخية، وكانت من
أبرزهم جرائم "داير"، التي كان لديها طقوس خاصة لقتل الأطفال، فكانت
تخنق الأطفال الرضع بشريط أبيض، وتلقى بهم في نهر التايمز.
عانت
"داير" من مشاكل عقلية بمراحل مبكرة، وفي عام 1861، تزوجت وبدأت التدريب
كممرضة واستخدمت منزلها لتبني الأطفال غير الشرعيين؛ ولكن بعد وقت قصير، واجهت
تهمة الإهمال، وسُجنت لمدة 6 أشهر.
"داير" من ممرضة إلى قاتلة وحشية
في الرابع من أبريل
عام 1896، قرر نهر التايمز الإفشاء عن سلسلة الجرائم البشعة، ولفظ جثث الرضيعين "دوريس
مارمون" و"هاري سيمونز".
وطبقا
للسجلات، قتلت "داير" الرضيعين بنفس الشريط الأبيض، ورمت الجثث في نهر
التايمز ملفوفين في ورق بلاستيكي مع ربطة محكمة بطوب ثقيل الوزن.
بعد
العثور على الجثث، داهمت الشرطة منزل "داير" ووجدت رائحة التعفن واللحم
الفاسد، وطبقا لحسابات الشرطة، ربما قتلت "داير" أكثر من 400 طفلا.
مذنبة بأربع دقائق ونصف فقط
لم يستغرق الأمر من لجنة المحلفين سوى أربع دقائق ونصف فقط، حيث وجدوا "داير" مذنبة، وشُنقت من قبل جيمس بيلينجتون في سجن نيوجيت في يوم الأربعاء الموافق 10 يونيو عام 1896، أعدمت إميليا داير.
جذبت قضية داير الإهتمام الوطني بسبب ارتفاع عدد الوفيات ومقدار الوقت الذي تهربت فيه القاتلة من الإدانة، كما سببت القضية ثورة في قوانين التبني.
اقرأ أيضًا..