من «الشموسة» إلى «إطعام الحيوانات».. أساطير التخلص من الأسنان
حذرت
الدكتورة مها العطار، خبيرة طاقة المكان من الاحتفاظ بالأسنان بعد خلعها؛ إذ تعد بقايا
ميتة ويجب دفنها تحت الأرض حتى يكون التأثير إيجابيًّا على الشخص وللحفاظ على طاقته، كما يعد دفنها رمزًا للنماء من جديد.
كما لفتت
إلى أن هذا الأمر ليس مع الأسنان وحدها بل مع كل بقايا الجسم من شعر وأظافر وجلد وسرة
المولود وغيرها، فيجب الحفاظ على طاقة الجسم ودفنها تحت الأرض.
وكما
نشأنا في مصر على العديد من الأساطير التي تشير إلى كيفية التخلص من الأسنان
اللبنية، مثل: "يا شمس يا شموسة.. خدي سنة الننوسة.. واديها سنة جديدة .. تاكل بيها
البسبوسة "، فهناك أيضًا العديد من الأساطير الخاصة بهذا الأمر في تراث العديد
من البلدان؛ ونرصد لكم أبرزها على منصتنا «هير نيوز».
تخبئة السِنة تحت الوسادة
وهذه
الأسطورة لم تنحصر في بلدنا الحبيب مصر، بل كانت في العديد من الدول؛ إذ يعتقد الأطفال
أن وضع السنة تحت الوسادة سيجعلها محفوظة، ويتم استبدالها سريعًا ما دام يحتفظ بها لمدة
طويلة، وظلت أجيال خلف أجيال يتوارثون هذه الأسطورة.
الفأر العجيب
في حين
يعتقد أطفال أسبانيا أن هناك فأرًا عجيبًا يدعى « بيريز» يستبدل الأسنان المكسورة بهدايا أو أموال قليلة؛ لذا يتركون الأسنان له تحت الوسائد أو داخل زجاجات
المياه، ليأتي عند نومهم ويشرب الماء ويترك الهدايا.
دفن الأسنان لتحقيق الأحلام
أما في تركيا،
فيعتقد الأطفال أن مكان دفن أسنانهم يرتبط بتحقيق أحلامهم، بمعنى أنه إذا كان حلم
أحدهم أن يكون لاعب كرة قدم شهيرًا فإنه سيدفن السنة بملعب كرة قدم، وإن كان يريد أن
يكون عداءً فسيدفنها في تراك الجري المخصص للسباقات.
إطعام الحيوانات
ولك أن
تتخيل أن أطفال بعض دول أوروبا يتخلصون من أسنانهم من خلال وضعها في قطع لحم أو
خبز ثم يطعمونها لأحد الحيوانات كالكلب أو غيره؛ وذلك لاعتقادهم أن إطعام تلك الحيوانات
هو عمل خيري يستحق الإشادة والمكافأة، و التي هي إعادة أسنان أقوى بدلًا من تلك التي خُلعت.
الديك أو الدجاجة
ولعل أغرب
الأساطير التي لا يعرف الغرض منها؛ في دول غرب إفريقيا؛ استبدال أطفالهم للسن المفقود
بديك أو دجاجة، تعويضًا له.
الزينة والحلي
وكما نرى
بعض السلاسل معقودة ومرصعة بأسنان حيوانات؛ فإن الأمر يشبه ما يقوم به أطفال بعض الدول
بأمريكا الشمالية، عندما يجمعون كل أسنانهم المكسورة ويستخدمونها في أشكال مختلفة
من الحلي والزينة تخليدًا لهم.