وقفت الزوجة "نورهان" في العقد الرابع من العمر، أمام محكمة الأسرة بالإسكندرية، تطلب خلع زوجها، وقالت إنها أنجبت منه 3 أطفال، ولم تعد تريد العيش معه، وتشعر أن الحياة بينهما أصبحت مستحيلة، فهي تطيق العمى ولا تطيق رؤية زوجها؛ حيث إنه غدر بها وسرق الفيزا الخاصة بها واستولى على أموالها، وبعدها فوجئت بمحضر وصل لها على منزل والدها يتهمها بسرقة مبلغ مالي من داخل شقته، فلجأت للمحكمة، وكان قرار طلب الخلع نهائيًّا بالنسبة لها.

غدر الزوج

واستكملت الزوجة نورهان سرد حكايتها للقاضي، وقالت إنها لم يكن يخطر ببالها في يوم من الأيام أن زوجها الذي عشقت التراب الذي يسير عليه وساعدته على مدار 16 عامًا، أن يكون جزاؤها سرقة تحويشة عمرها واتهامها بالسرقة، حتى لا ترفع دعوى سرقة ضده، كما وصفت للقاضي، فقبل أن يتقدم لوالدها مهدت له مع أسرتها كل شيء وساعدته في شراء الأثاث، رغم أن والدها لم يوافقها وكان يرفصه لكنها أقنعته.

وأضافت أنها كانت تظهر للجميع أن حياتها سعيدة رغم أن بينهما مشاكل وخلافات كثيرة وكان زوجها يساعدها في كل شيء، وفي آخر فترة تحول زوجها إلى شخص آخر لا تعرفه، مشاجرات تدور بينهما على أتفه الأسباب وعدم إعطائها مصروف، كما أنه كان يضرب أطفاله ويعاملهم بقسوة، ما جعلهم يخافون منه، فتركت المنزل وذهبت لمنزل والدها.

الزوجة تشكو من السرقة

وتابعت الزوجة: "ذهبت لأسرتي فلم يسأل عني ولا على أطفاله وكأنه غير متزوج، وبعد كدة رجعت الشقة عشان أخذ ملابس ومستلزمات شخصية وهنا تركني بالداخل وأخذ الفيزا من داخل حقيبتي ونزل سحب مبلغ 10 آلاف جنيها منها، وبعد أيام فوجئت بمحضر جي على بيت أهلي بيتهمني فيه إني قبل ما أمشي سرقت أموال منه وأثاث وذهب اشتراه عشان يبيعه وقت ما يحتاج فلوس ومبالغ مالية كبيرة، ولما اتصلت بيه رد وقال لي إنه بيعاقبني على اللي عاملته، وبعد ما العائلتين غلطوه اتنازل عن المحضر".

واختتمت الزوجة دعواها بأنها لن تقبل العيش معه تحت سقف واحد بعد الآن، فتوجهت لمحكمة الأسرة بالإسكندرية، وتنازلت له عن جميع حقوقها الشرعية عدا نفقة أطفالها، وأقامت دعوى خلع.