كلام ستات

ابتعدي عن 7 أشياء.. كيف تتجنبين الوقوع في علاقة "توكسيك"

الأحد 19/ديسمبر/2021 - 07:00 م

منة محمد

تندفع كثير من الفتيات نحو العلاقات السامة، وتستمر في تلك العلاقة حتى وإن كانت تشعر بالتعاسة؛ بسبب حبها للطرف الآخر، إلا أنها بهذه الطريقة تستنفد الكثير من طاقتها ومشاعرها، دون وعي، وبعد مرور الوقت تتيقّن بوقوعها في الوهم، وتشعر بالخيبة بسبب استمرارها في علاقتها السامة بإحدى الأشخاص.

وفي بعض الأحيان، تحول الفتيات علاقتها الطبيعية إلى "توكسيك" أي سامة، وتُزيد من رومانسية الأشياء حتى تصبح طبيعة في العلاقة، وخلال التقرير نوضح لكِ عزيزتي بعض الأمور التي يجب أن تبتعدي عنها في علاقتك مع شريك حياتك، حتى تتجنبي الوقوع في علاقة "توكسيك".

1- لا ترددي عبارات "أنت كل حياتي"

"انت حياتي .. انت دُنيتي..."، وغيرها من العبارات التي نرددها دون التفكير في معناها الحرفي وتأثيرها علينا أو على الطرف الآخر، والواقع هو أن تأثيرها كبير وسام للغاية، فأنت تعطين لنفسك ولشريكك تأكيدًا بأن الحياة دونه لا معنى لها، وأنك أنت نفسك دونه لا وجود ولا قيمة لك، وهو الأمر الذي ستتعرفين على مدى خطورته في حال استمرار العلاقة او انتهائها.

2- التواصل المستمر

تعتبر المكالمات التليفونية الطويلة والمتكررة على مدار اليوم، أمر خطير على كلا الطرفين، فبعد مرور بعض الوقت ستكتشفين أن الاكتفاء العاطفي الذي حاولت بناءه لسنوات قد انهار، وأنك تحتاجين دومًا لوجوده ولمكالماته للتأكد من أهمية وجودك في الحياة أو لمشاركة أفكارك أو لاختيار أمر ما.

3- أن تنتظر من الطرف الآخر تصليح أمورك

يتوقع البعض أن شريك حياته سيحل له كل مشكلاته النفسية المشكلات النفسية أو تلك التي تتعلق بالشعور بالسوء أو عدم الرضا وغيرها من المشاعر السيئة التي قد نمر بها، ليست مسئولية أي شخص غير أنفسنا، والشعور بالاستقرار النفسي أمر ينبع من الداخل، وبخلاف ذلك، فإن الاعتماد على شخص آخر للشعور بأحساسيس جيدة يجعل الإنسان يبني توقعات وينتظر من الشخص الآخر أن يلبيها وعندما لا يحدث هذا تقع الصدمات النفسية الكبيرة.

4- المشاركة المبالغ فيها

أن تقوما بـ "كل" الأنشطة معًا مرة أخرى، الاعتمادية في العلاقات هي الأسوأ على الإطلاق، ولا يجب محاولة البدء فيها أو في تطويرها بأي شكل من الأشكال، لكل منكم حياته وأصدقاءه والأنشطة الخاصة التي يقوم بها بعيدًا تمامًا عن الآخر، فالالتصاق هو آفة العلاقات الصحية، والبداية دومًا للعلاقات السامة.

6- عدم الصراحة

يعتبر الحفاظ على مشاعر الآخر بشكل مبالغ إذا لم يستطع شريك حياتك أن يعلق لك على أمر سيئ يراه فيك (بالتأكيد بطريقة مهذبة) فأنتما في مشكلة كبيرة. في العلاقات الصحية يجب أن يوجد مساحة من الحرية والتفاهم تسمح للاثنين بالتعبير عن رأيهما فيما يخص حياة الطرف الآخر دون الشعور بالحرج ودون وجود الكثير من الدراما والهجوم بعد ذلك، فعلى سبيل المثال، قد أشعر أحيانًا أنني بحاجة للتواجد وحدي تمامًا دون أي اتصالات هاتفية أو مقابلات مع أي شخص ولا حتى شريك حياتي، فحينها إذا لم أستطع أن أعبر عن هذا بحرية للخوف من ردة فعل الطرف الآخر فهذه علاقة غير صحية.

7- البقاء مع شخص أنهى العلاقة

البقاء في العلاقة على الرغم من انتهائها والاستمرار بها؛ أملًا في عودة الحياة إليها مجددًا أو عدم القدرة على التخلص منها، وفي الحالتين أنت في حاجة ماسة لإنهائها بشكل نهائي وتصديق حدسك الداخلي بأنك في علاقة سامة وغير صحية عليك الخروج منها والعودة إلى حياتك مجددًا.