عوامل تسبب تأخر الحمل وتؤثر على خصوبة المرأة.. أبرزها «العمر والوراثة»

أشار موقع "extend feiltiry" إلى أن العمر أهم عامل في الخصوبة، حيث تولد النساء بكل البويضات التي سيحصلن عليها ومع تقدمهن في العمر تنخفض كمية ونوعية تلك البويضات.  

وقد لا يحدث انقطاع الطمث حتى أوائل الخمسينيات من عمرك، ولكن بالنسبة لمعظم النساء تبدأ الخصوبة في الانخفاض بشكل حاد حول سن 35، وبحلول سن 40 تقل فرصة المرأة في الحمل عن 5٪ في كل دورة شهرية، أي أقل من 5 من كل 100 امرأة من المتوقع أن تكون حاملاً.

كما هو الحال مع الكثير من صحتنا تؤثر الجينات بشدة على الخصوبة بما في ذلك سن انقطاع الطمث، في الواقع تزداد احتمالية تعرضك لانقطاع الطمث المبكر بست مرات (قبل سن 40) إذا عانت والدتك أو أختك أو جدتك من ذلك.  

 

بالإضافة إلى ذلك، اكتشف باحثون في جامعة ستانفورد مؤخرًا وجود صلة بين بعض المؤشرات الجينية ومستويات الهرمون التي تشير إلى أن العمر الإنجابي قد يكون ثابتًا تقريبًا بواسطة جيناتنا.

الهرمونات هي رسل كيميائي للجسم، تتدفق ذهابًا وإيابًا بين الغدد والأعضاء، ولذلك أي تغيير في هرموناتك يمكن أن يغير طريقة عمل جسمك.  

وهناك العديد من الهرمونات التي تعمل في عملية الإباضة والحمل، مثل الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (GnRH)، والهرمون اللوتيني (LH) والهرمون المنبه للجريب (FSH)، والإستروجين والبروجسترون، ويجب أن يكون كل منها موجودًا في الوقت المناسب وبالكمية المناسبة لضمان سير العملية بسلاسة.

في حين أنه من الواضح أن علاجات السرطان والأمراض الأخرى المنقذة للحياة يمكن أن تدمر أو تلحق الضرر ببويضات المرأة أو تسبب انقطاع الطمث المبكر.