أصبحت بعض الفتيات المراهقات ترى أن تدخين السجائر والشيشة، موضة واتجاهًا جديدًا كل من يتبعه يعتبر شخصًا متحررًا، وبعضهن يرين أنها طريقة للتخلص من المشاكل والشعور بالضيق، وأدى ذلك لانتشار ظاهرة التدخين بين المراهقات وازدياد عدد المدخنات، وهو ما يمثل خطرًا على الفتيات وعلى الأسرة والمجتمع.

مخاطر التدخين

وحذرت أستاذة علم الاجتماع، الدكتورة سامية خضر، من مخاطر التدخين عند الفتيات المراهقات وتأثير ذلك على الصحة والمجتمع، وقالت لـ«هير نيوز»: "أصبحت الكافيهات مملوءة بالفتيات التي تدخن الشيشة وغيرها وذلك كارثة مجتمعية كبيرة، ففي ظل اهتمامنا بتغير المناخ والصحة تغافلنا وأغمضنا أعيننا عن كل ما هو سيئ ونصفق له من تحت المائدة، فكيف يمكن أن يحدث التطور والحفاظ على الصحة في ظل انتشار مثل تلك الظاهرة؟ ولكن ذلك سبببه الأساسي هو عدم التوعية الجيدة حول مخاطر التدخين على الصحة والأمراض التي يمكن أن يسببها ذلك".

المناخ والطبيعة

وأضافت: "الاهتمام بالمناخ والطبيعة أمرمهم جدًّا في كل دول العالم، كما أن التوعية بشأن مخاطر وأضرار التدخين مستمر في جميع وسائل الإعلام، كما أنه يحظر التدخين في الكثير من الأماكن ووسائل المواصلات العامة؛ ولذلك يجب رفع عوامل التوعية حول الصحة والاهتمام بالطبيعة ومخاطر التدخين والأمراض التي يسببها في وسائل الإعلام المرئية، فهو سبب رئيسي في أمراض القلب والرئة، بالإضافة إلى تلوث الهواء".

التوعية

وتابعت أستاذة علم الاجتماع: "يجب أن يتم استخدام التوعية في المدراس والجامعات وأيضاً في وسائل الإعلام عن طريق تمثيلية صغيرة، فيجب توعية الأشخاص منذ الطفولة حتى عندما يكبر يكون شخصًا واعيًا ولا يلجأ لتلك الوسائل من تدخين السجائر والشيشة الذي قد يؤدي إلى الوفاة".

اقرأ أيضًا..

أبرزها «التدخين والخل والقطن».. أغرب 10 طرق ريجيم في العالم