«العضلات مش عيب».. سبب خوف السيدات من الذهاب إلى «الجيم»
هل تكوين عضلات لدى المرأة صحي أم لا؟، ولماذا تخشى معظم النساء من تكوين عضلات في أجسامهن؟ أسئلة كثيرة تطرأ على ذهننا عندما نفكر في الذهاب لجيم خوفا من تحولنا لرجال عندما تبرز عضلاتنا بعد التمارين الرياضية، واليوم في «هير نيوز» سنعرف الإجابة على تلك التساؤلات من متخصصين رياضيين من خلال السطور التالية.
وتقول ماري نصر مدربة اللياقة البدنية، "إن العضلات في الأساس مش عيب، بالعكس العضلات صحة وبتعمل زيادة احتمال وهتساعد الست في حياتها عموما، الرياضة مفيهاش حاجة غلط، وفيه تمارين وأوزان معينة بحيث متكونش شبه الراجل، وأضافت مؤكدة أن كل الجسم المفروض يتعمل فيه عضلات مش جزء معين، كما أن العضلات تبدأ أن تشتد في خلال مدة ثلاثة أشهر".
وأكملت في تصريحاتها لـ«هير نيوز»:" فيه ناس بتعتبر أن العضلات عند الست عيب، لأن ثقافة الجيم في البلاد العربية الشرقية ذكورية، أن البنت تمسك دانبل كده تبقى راجل، بس تمارين الرجل تختلف عن تمارين الست في الأوزان ونوع التمرين، بجانب أن الراجل بياخد مكملات غذائية أكتر علشان عضلته تتبني أكتر وتكبر".
وقالت ماري أيضًا: في كمال الأجسام الست بتبقى من نفسها وبإرادتها عايزة تعمل عضلات مفيش حد غاصبها وهي مستوعبة ده كويس، وفي الطبيعي البنات جسمها مبيكبرش كده، هما بياخدوا هرمون ذكوري بيكبرلهم العضل، لكن طبيعة البنت عضلاتها مش بتكبر كده وتظهر زي الرجالة".
ويؤكد نبيه الكيالي مدرب اللياقة البدنية، إن الكثير من النساء تقلق وتتوتر من ممارسة تمارين المقاومة ورفع الأثقال، خوفاً على شكلها الخارجي وشكلها الأنثوي، لكن الأمر ليس بهذه السهولة كي تبني المرأة عضلات بشكل سريع لأن الرجل يفرز هرمون تستوستيرون بشكل أكبر، الأمر الذي يساعده الرجل على بناء كتلة عضلية أكثر، وأضاف "نبيه" أن الرجل حين يبدأ التمرين الرياضي فهو يبدأ بـ الأساس بكتلة عضلية أكثر من التي عند النساء.
الجدير بالذكر أن علماء أمريكيون قد وجدوا أن النساء اللواتي لديهن كتلة عضلية، أكثر من غيرهن، لديهن فرصة لهزيمة سرطان الثدي؛ حيث قام العلماء بإجراء دراسة تحليلية لـ 3241 امرأة في الفترة ما بين يناير 2000 إلى ديسمبر 2013، ممن أثبت التشخيص الطبي أن لديهن سرطان الثدي من الدرجة الثانية والثالثة. وتبين أنه كلما كانت الكتلة العضلية للمريضة بالسرطان أكبر، ازدادت فرصها للبقاء على قيد الحياة.
اقرأ أيضًا..